رغبة منه في دعم مرضى السرطان في الصعيد، أبدع فنان المجسمات محمد حسين في صنع مجسم جديد مستخدما فيه 9 آلاف عصى متنوعة على مدار 4 شهور ماضيين.
«مجسم شفاء الأورمان بالصعيد أقل ما يمكن أن قدمه من دعم لمرضي السرطان من خلال موهبتي بفن المجسمات» بهذه الكلمات يوضح فنان المجسمات هدفه من صنع مجسمه الجديد.
مجسم لدعم مرضى السرطان بالصعيد
وعن تفاصيل الأدوات التي استخدمها في المجسم، أضاف محمد حسين لموقع «صدى البلد» أنه استخدم 9 آلاف عصى آيس كريم، وشيش طاووق، ومسدس شمع، مشيرا إلى أن جميع الأشجار يدوية بالكامل وليست صناعية.
وأوضح فنان المجسمات أنه كان يعمل يوميا في المجسم لمدة 3 أو 4 ساعات بعد انتهائه من عمله الأساسي كفني سقالات، لافتا: «أنا أكتر واحد كنت مبسوط من النتيجة علشان بصراحة تعبت فيه».
وعن مواجهته أيا صعوبات أثناء تصنيعه للمجسم، أوضح فنان المجسمات محمد حسين: «ما لقتش صعوبات بالنسبالي علشان الحمدلله اكتسبت خبرة من المجسمات اللى عملتها قبل كده ، ومكمل في حلمى إني افتح معرض للمجسمات».
أما عن تفاصيل عمله القديم، يختتم فنان المجسمات حديثه: «بإذن الله العمل القادم هيكون مجسم للقلعة علشان أنا بحب التراث الأثرى كدعم منى كمواطن مصري لترويج الأماكن الأثرية ذات التصميم المعمارى المميز جداً جداً».
إبداع في صنع مجمسات المساجد المصرية
وكان أول مجسم صنعه محمد حسين للمسجد الكبير بعزبة النخل في شمال شرق القاهرة بطول 170 سم مستخدماً 8000 قطعة متنوعة ما بين أخشاب الشيش والآيس كريم وأعواد الكبريت في 12 شهراً مما أبهر الملايين من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ذات السياق يعد «مجسم مسجد الفتاح العليم» العمل الفني الثاني لفنان المجسمات محمد حسين أبو المجد، من حي عزبة النخل بمحافظة القاهرة، حيث صنعه بـ 11 ألف قطعة متنوعة بين عصي الشيش طاووق والآيس كريم خلال مدة بلغت 6 أشهر يعمل فيها يومياً لساعة أو أكثر.
وعن سبب اختياره مسجد الفتاح العليم وطريقة عمل مجسمه أفاد فنان المسجمات: «اخترت مسجد الفتاح العليم تحديداً لأنه يعتبر أكبر مسجد في الشرق الأوسط، وطرازه المعماري مميز جداً، فبدأت أولاً أنزل لكل زوياه صور من على الإنترنت وابدأ أرسمها في ذهني بإبعادها وأنفذها بناء على النسبة والتناسب بين الأطراف علشان أقدر أحدد ارتفاع أجزاء المسجد بتناسب».