أعلن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان ، اعتماد 320 مليون جنيه لتغطية المسافة المتبقية من مصرف السيل بالكامل بطول 1530 مترا للقضاء نهائياً على أكبر بؤرة تلوث بالمدينة على أن يتم استغلال المساحات فى توسعة الطريق الرئيسى على الجانبين ، مع نشر المسطحات الخضراء والحدائق والمتنزهات .
وأشار “عطية”، إلى أنه تم بدء العمل منذ 3 أسابيع فى مشروع تطوير ورفع كفاءة طريقى كيما والسماد من خلال ماكينة (FDR ) بطول 8 كم وبتكلفة تقديرية تصل لحوالى 154 مليون جنيه بنظام الطبقة الخرسانية لأول مرة وذلك بعد الإنتهاء من شبكات البنية التحتية ليتم ربطه بالطريق الإقليمى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم بطول 23 كم وبتكلفة600 مليون جنيه ، وهو الذى سيساهم فى تحويل وإستيعاب حركة النقل الثقيل القادمة من المحاجر والمناجم .
التكنولوجيا الحديثة
جاء ذلك أثناء إجتماع المجلس التنفيذى برئاسة محافظ أسوان وبحضور نائبه أحمد شعبان ، والدكتور محمد أبو غنيمة السكرتير العام ، وأيضاً أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والدينية .
وكان قد أكد اللواء أشرف عطية على أهمية الدعم الفنى والبحثى فى قطاع التمور لتحقيق الإستفادة القصوى فى ظل جودة وقيمة الأنواع الأسوانية منه من خلال إقامة فصول دراسية فى هذا الإتجاه لطلاب المدارس الفنية الزراعية لإعداد كوادر بشرية قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة سواء فى زراعة أو فرز أو صناعات التمور المختلفة .
المشروعات المستقبلية
وأشار أشرف عطية إلى أن ذلك يتوازى مع الإستفادة من المشروعات المستقبلية لمنظمة الفاو ، وبشراكة مع الجمعيات الزراعية والشركات المتخصصة لتحويل القرى الأكثر إنتاجاً للتمور إلى قرى رائدة لإنشاء مدارس حقلية تضم مزارعيين لتدريبهم على التعامل العلمى للوصول إلى الكم والكيف فى إنتاج الأصناف الأسوانية ذات الجودة العالية ، وهو الذى يتواكب مع مشروع إنتاج الحرير من دودة القز .
وكان قد رصد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، قيام 4 عربات حنطور بالوقوف العشوائى أمام المراسى السياحية بكورنيش النيل، وعدم التزام أصحابها بالضوابط المنظمة لسير الحنطور، ولذلك أمر محافظ أسوان بمصادرة العربات المخالفة ، مع إجراء التحليل الخاص بالكشف عن المخدرات ، وتحرير محاضر مخالفة لهم.