للمرة الثانية خلال أشهر قصيرة، أثارت سمكة المجدافي التي يبلغ طولها ضعف الإنسان وتعرف بأنها نذير شؤم بين السكان المحليين في المكسيك، حالة كبيرة من القلق، فما القصة؟
ووفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الاثنين، اصطاد الصيادون السمكة الغريبة ذات اللون الفضي والأحمر قبالة سواحل المكسيك.
وبعد اصطيادها، حمل الصيادون السمكة الغريبة التي يبلغ طولها 16 قدما وتشبه الثعبان على ظهر شاحنة في سينولا بالمكسيك.
وتعد مشاهدة سكة المجدافي التي تعرف أيضا باسم «ملكة الرنجة»، نادرة جدا في الواقع لدرجة أن تقليدا معينا من المكسيك يدعي أن رؤيتها تعني وجود أخبار سيئة وشيكة، مثل الموت عن طريق زلزال.
علاقة أسطورية بين الأسماك والزلازل
وفي سياق مماثل لأسطورة سمكة المجدافي من المكسيك، كانت هناك روابط في اليابان بين الأسماك والزلازل.
وتقول الأسطورة إن ثعبان البحر العملاق الذي عاش تحت بلد يسمى نامازو تسبب في حدوث زلازل عندما ظهر على السطح.
وأشار المعهد الجيوفيزيائي في الإكوادور إلى أن الزلزال ورؤية سمكة المجدافي العملاقة في المياه الساحلية لم يحدث في نفس الوقت إلا مرة واحدة موثقة، فالأدلة على صدق الأسطورة محدودة.
اصطياد سمكة أسطورية يثير الجدل
ووفقا لما نشرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، في يوليو الماضي 2022، توافد السكان الذين يعيشون في مدينة أريكا، شمالي شيلي على الرصيف بينما كانوا يرفعون السمكة الفضية اللون من البحر.
وأظهرت اللقطات التي تمت مشاركتها على تطبيق TikTok بكثرة، سمكة عملاقة وطويلة يسمونها بـ «ملكة الرنجة» يتم تعليقها من رأسها بينما يقوم العمال بنقلها إلى الأرض.
وحصد الفيديو 10 ملايين إعجاب، لكنه أثار أيضا مخاوف السكان المحليين الذين كانوا يخشون حدوث زلزال.
وفي عام 2011 شوهدت العشرات من هذه السمكة الأسطورية في اليابان قبل زلزال فوكوشيما المميت.
وقال أحد المشاهدين: «الآن أين نهرب؟»، وأضاف آخر: «إنها سمكة مذهلة ومخيفة»، وتابع ثالث: «أورفيش تعيش في الأعماق وعندما يبدأ في الصعود إلى السطح يكون ذلك بسبب حركة الصفائح التكتونية».