أطلقت بورشه اكتتاب أولي في البورصة الألمانية أواخر الشهر الماضي، وأثبتت أنها واحدة من أكبر الشركات في أوروبا على الإطلاق متفوقة على القيمة السوقية لمجموعة فولكس فاجن المالكة للعلامة التجارية بورشه، حيث تفوقت بورشه على فولكس فاجن باعتبارها صانع السيارات الأكثر قيمة في أوروبا.

ارتفع سعر سهم بورشه بالبورصة الألمانية إلى 93 يورو (90.56 دولارًا بسعر الصرف اليوم)، وهو ما أعطى شركة صناعة السيارات قيمة تقدر بـ 85 مليار يورو (82.77 مليار دولار) وبالتالي أصبحت أكثر قيمة من فولكس فاجن ، التي يبلغ قيمتها حاليا 77.8 مليار يورو (75.8 مليار). احتلت مرسيدس المرتبة الثالثة من حيث القيمة في أوروبا بـ 57.2 مليار يورو (55.70 دولارًا أمريكيًا) تليها BMW و ستيلانتس بقيمة 47.5 مليار دولار و 39.7 مليار يورو (46.26 دولارًا و 38.66 دولارًا أمريكيًا) على التوالي.

عندما طرحت بورشه في البورصة الألمانية ، أغلقت تعاملات اليوم الأول بقيمة 75 مليار يورو (73.03 مليار دولار) ، مع إغلاق سعر السهم عند 82.50 يورو (80.34 دولار)، ثم انخفض سعر السهم إلى 81 يورو (78.88 دولارًا) في وقت سابق من الأسبوع ، لكنه ارتفع إلى 93 يورو للسهم بحلول يوم الخميس الماضي قبل أن ينخفض ​​إلى 91.04 يورو (88.65 دولارًا) وتقييم أقل بقليل من 84 مليار يورو ، لكنه في كل الأحوال لا يزال متقدمًا على فولكس فاجن.

أعلى من مرسيدس .. بورشه الأكثر قيمة في صناعة السيارات.. تفاصيل

فولكس فاجن تطرح أسهم بورشه في البورصة الألمانية.. تفاصيل

جمعت بورشه ما يقدر بـ 19.5 مليار يورو (18.99 مليار) من الاكتتاب العام الأولي في البورصة الألمانية، وسرعان ما أصبحت أقوى شركة تصنيع سيارات في البورصة على مستوى القارة الأوروبية، وخامس أكبر شركة مدرجة في ألمانيا من حيث القيمة ، بعد Linde و SAP و Deutsche و Telekom و Siemens. وفقًا لرويترز ، كانت بورشه في السابق تحتل المركز الخامسة والعشرين للأكثر قيمة في أوروبا.

بورشه هي أحدث شركة صناعة سيارات يتم طرحها للاكتتاب العام. في عام 2015، أطلقت فيراري اكتتابًا عامًا أوليًا، مع بعض المشاكل في البداية ولكن سرعان ما تغلبت عليها واستعادت عوائد كبيرة بعد بضع سنوات. يستمر الطلب على السيارات الفاخرة مرتفع بالرغم من ضبابية المشهد الاقتصادي العام. والطلب مرتفع بشكل خاص على شركات صناعة السيارات الخارقة مثل بورشه وفيراري.

ترتفع قيم الأسهم وتنخفض طوال الوقت ، وهناك فرصة لاستعادة فولكس فاجن الصدارة من حيث القيمة في المستقبل.