EN
أبلغت السلطات الإقليمية في جميع أنحاء أوكرانيا عن هجمات صاروخية وانفجارات صباح اليوم الإثنين، وذلك بعد يومين من تفجير جسر كيرتش الرابط بين شبه جزيرة القرم والبر الروسي.
وهزت سلسلة من الانفجارات مدينة كييف صباح اليوم الاثنين، وانطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد ، حيث تعرضت المدن الأوكرانية لأكبر هجوم منذ أشهر.
وقتل 8 أشخاص على الاقل في هجوم بمنطقة شيفتشينكيفسكي بوسط كييف وأصيب 24 آخرين.
انفجارات ضخمة
وحسب صحيفة “سي إن إن” الأمريكية، ففي وسط دنيبروبتروفسك، قال فالنتين ريزنيشنكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، "هناك هجوم صاروخي مكثف على المنطقة وقتلى وجرحى".
وكتب ريزنيشنكو على قناته بـ"تيليجرام" للمواطنين "لا تخرجوا من الملاجئ. لا يزال هناك تهديد بشن هجمات صاروخية".
كما أفادت السلطات في شمال شرق خاركيف بوقوع هجمات، وقال أوليه سينيهوبوف، رئيس الإدارة العسكرية بالمدنية، إن هناك انفجارات منذ الصباح.
وذكر رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف إن "التقارير الأولية تشير إلى ثلاث ضربات على خاركيف"، مضيفًا "تأثرت منشأت للبنية التحتية للطاقة. وانقطعت الكهرباء في بعض مناطق المدينة ولا يوجد مصدر للمياه".
وفي الجنوب، قال فيتالي كيم، رئيس الإدارة العسكرية بمنطقة ميكولايف، إن قاذفات من طراز Tu-95 أطلقت موجات من الهجمات الصاروخية وذلك من خلال 47 قذيفة.
وأضاف أن الدفاعات الجوية أسقطت 3 صواريخ، لافتًا إلى أن الروس كانوا يستخدمون طائرات مسيرة إيرانية الصنع.
كما دوي انفجارات في أوديسا الجنوبية، وعلى إثرها تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في ميناء المدينة.
وهزت الانفجارات أيضًا مدن لفيف وترنوبل ودنيبرو بعد أن استهدفت هجمات ليلية مدينة زابويجيا الجنوبية لليوم الثالث على التوالي.
وتأتي الهجمات بعد عدة أشهر لم يتم فيها استهداف العاصمة الأوكرانية كييف، مما أدى إلى عودة المدينة بشكل نسبي إلى الحياة الطبيعية.
وكان آخر هجوم على كييف في يونيو. ولكن على عكس الهجمات السابقة التي ضربت في الغالب ضواحي العاصمة، استهدفت ضربات يوم الاثنين عدة مواقع في وسط المدينة.
إرهاب بوتين
من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن هجمات روسيا الصاروخية هي رد الرئيس فلاديمير بوتين على كل من يتحدث معه عن السلام.
وأضاف كوليبا أن تكتيك بوتين هو الإرهاب في المدن الأوكرانية المسالمة، لافتًا إلى أن القصف الروسي لن يكسر إرادة البلاد.
