شهدت محافظة البحيرة جريمة هزت أركانها، فلم يمنع الجاني الصيام في نهار رمضان أن يكبح جماح شيطانه ويتقي شرور نفسه، فقادته نفسه إلى جريمة بشعة.
خلافات أسرية
القصة بدأت بـ خلافات أسرية بين زوجة "محمد – عاطل" ووالدته، وخلافات يومية تطورت إلى مشادات بين الطرفين، وباتت محل حديث الجيران لتكرار الأمر.
محمد المتيم بزوجته والذي وقف في صفها على المدى، في وجه والدته، لم يسعى في طريق حل الخلافات بل إنه زاد من حدتها بسبب معاداته لأمه.
ومع تطور الخلافات قررت الزوجة هجر منزل الزوجية ورفع قضية خلع على الزوج، مما جعله يستشيط غضبًا ويحمل سلاح ناري لينتقم من والدته في نهار رمضان، لينتهي به الحال الى بحكم محكمة يقضي بإعدامه.
إحالة أوراق قاتل أمه للمفتي
قررت محكمة جنايات دمنهور، والمنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية في البحيرة، إحالة أوراق عاطل لفضيله مفتى الديار المصرية ، وذلك من أجل أخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بسبب قيامه بقتل والدته بإطلاق عدة طلقات نارية عليها في نهار رمضان، وتركها جثة هامدة انتقاما منها، بسبب خلافات بينها وبين زوجته، والتي قامت على إثرها بهجر منزل الزوجية ورفعت عليه قضية خلع فى المحكمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محمد عبده الوصيف، رئيس الدائرة 12 المنعقدة فى محكمة إيتاي البارود، وعضوية المستشارين حسين رشيد حسين محمد، وتامر محمد علاء الدين عتمان، وأحمد عبد المولي إبراهيم شحاتة، وحددت هيئة المحكمة الرابع من شهر نوفمبر القادم موعدا للنطق بالحكم.
وكانت قرية "الرياح" التابعة لسرنباي بمركز المحمودية بـ البحيرة ، قد شهدت حادثًا مأساويًا، حيث قام عاطل بقتل والدته بإطلاق عدة طلقات نارية عليها في نهار رمضان، الماضي وتركها جثة هامدة انتقاما منها، بسبب خلافات بينها وبين زوجته، والتى قامت على إثرها بهجر منزل الزوجية ورفعت عليه قضية خلع فى المحكمة.
القبض على المتهم
تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح الناري المستخدم في الحادث وهو عبارة عن بندقية خرطوش.
ترجع احداث الواقعة بتلقي اللواء أحمد عرفات مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور مركز شرطة المحمودية بقيام عاطل بقتل أمه بعزبة الرياح التابعة لقرية سرنباى دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين لرئيس مباحث المحمودية العثور على جثة "خضره على خطاب إسماعيل" ٧٤ سنة ربة منزل.
وأضافت التحريات، أن مرتكب الواقعة ابن المجنى عليها ويدعى خليل محمد خليل ٣٧ سنة بدون عمل ومقيم ذات القرية، وبسؤال شهود الواقعة أكدوا نشوب مشادة بين المجنى عليها والمتهم تطورت إلى مشاجرة بسبب خلافات أسرية بين زوجة المتهم والمجنى عليها والتى قامت الزوجة بهجر منزل الزوجية ورفع دعوى خلع على زوجها المتهم.