EN 
ماهو الحب؟وكيف نحب كما يرضى الله عز وجل؟..سؤال أجاب عليه فضيلة الشيخ أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ،وذلك عبر صفحة الفيسبوك الرسمية ل"فتاوى البلد" .
وقال سلامة،إن الحب نعمة كبيرة من الله على الإنسان،وله الأختيار في أن يستخدمها ويأخذ عليها ثواب عظيم أو كسب السيئات بها،ومن المتفق عليه أن المحبة هي فعل القلب وهو ليس ملك للإنسان بل للخالق سبحانه وتعالى،فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب السيدة عائشة و السيدة خديجة ويقول عنها إني رزقت حبها.
وأضاف،أنه ليأخذ الإنسان ثواب على المحبة هو بأن تصرف هذه المحبة إلى طاعة الله سبحانه وتعالى،ويكون حب الله والرسول مقدم على كل شئ في الدنيا ،فإذا أمرك الله ورسوله بأمر وقلبك بأمر أخر فتقدم أمر الله ورسوله على قلبك.
وتتساءل كثير من السيدات عن الطرق التي تكفل بها بقاء حب زوجها لها، تقول الدكتوره همت شحاتة استشاري الأمراض النفسية والعصبية، ليس من الصعب أن تحتفظ الزوجة بحب زوجها اليها على مر السنين، فكل ما هومطلوب منها اتباع تلك النصائح لتعيش حياة زوجية سعيدة وكلها حب.
- الاهتمام بالزوج وتلبية احتياجاته ومتطلباته الى حد الإشباع وكذلك مشاركته في حياته الخاصة واهتماماته، كلها أمور من شأنها أن تجعل الرجل يذوب حباً في زوجته، على أن تنتبه الزوجة أثناء أداء هذا الدور الى أمور هامة منها أن تكون المشاركة في الحدود التي يسمح بها الزوج، وكذلك الانتباه الى مسألة عدم فرض السيطرة عليه.
- احترمي أسرته وقدمي الاهتمام والرعاية لوالديه واحرصي على أن تكون علاقتك بأهله علاقة جيدة، ولا تتحدثي عنهم بسوء.
- أعطيه مساحة من الخصوصية يتحرك فيها بحرية، طالما أن تلك الحرية لا تمتد لاهتمامات نسائية أو ارتكاب شيء من المحرمات.
- احترمي زوجك وكوني زوجة مطيعة، أعطيه الكثير من الاحترام أمام الناس وبينكما وبين بعض.
- لا تشتكي من زوجك أمام أهلك أو أصدقائك، امتدحيه واثني عليه دائماً، لتجدينه يتغير للأحسن.
- اذا ما واجهتهما مشكلة تعاونا معاً في حلها، ولا تكوني دائمة الكلام عليه، ولا تفتحي كلاماً عن المشكلات القديمة التي انتهت كلما صادفتكما مشكلة .
- كوني سندا له واعينيه على الحياة ولا تتركيه يحارب في جميع الجبهات بمفرده بل شاركيه في كل شيء.
- اهتمي بالزوج بالدرجة الأولى بل وقبل الأبناء، واشعريه دائماً أنه في مقدمة أولويات حياتك، ومن دونه الحياة لا قيمة لها.
