استضافت جامعة طنطا اليوم، فعاليات أولى الندوات التوعوية الطلابية لمؤسسة "حياة كريمة " تحت عنوان "تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات" وذلك بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد طاهر رئيس القطاع التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، والدكتورة زينب سامي المنسق العام لمؤسسة حياة كريمة بالغربية، والدكتور عبد الوهاب الحضري المنسق المساعد لمؤسسة حياة كريمة بالغربية، والسادة عمداء ووكلاء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من طلاب مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور محمود ذكى، أن الندوة تأتى في إطار سلسلة من الندوات التوعوية التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة داخل الجامعات بكافة محافظات الجمهورية لنشر قيم العمل التطوعي والخدمة المجتمعية لدى شباب الجامعات في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موجهًا رسالة شكر وتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باعتبار المبادرة التي أطلقها أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث وترس محرك في عجلة التنمية المستدامة حيث يعد بمثابة أيقونة الجمهورية الجديدة في بناء الإنسان، مضيفًا أننا من قلب الدلتا النابض نؤكد دعمنا المستمر لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقها مؤسسة حياة كريمة من توفير مسكن أدمى وبيئة كريمة وتمكين اقتصادي واجتماعي لكل المصريين في كافة النجوع والقرى النائية بما يحقق مفهوم حقوق الإنسان والاحتواء المجتمعي الذى يعد أكثر الأهداف سموا في التنمية المستدامة.
أوضح الدكتور محمد حسين، أن معدلات الإنجاز التي حققها مشروع حياة كريمة خلال ثلاث سنوات غير مسبوقة في المشروعات القومية على مستوى القطر المصري لتحسين مستوى الحياة في كافة المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات من خلال ما تنظمه من زيارات ميدانية للطلاب للاطلاع على ما تم إنجازه من مشروعات قومية لمؤسسة حياة كريمة لتكون المؤسسة نموذجًا يحتذى به في مجال العمل التطوعي باعتبارها قوة فاعلة تشارك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه أفاد الدكتور كمال عكاشة، أن "حياة كريمة" إنما هي مبادرة يجتمع فيها المصريين على هدف واحد ومشروع واحد لا يتأثر بأي ظروف مهما كانت فهناك ارادة قوية لاستكمال هذا المشروع وتحقيق اهدافه، لافتا إلى أنه يجب على شباب الجامعات توجيه مشروعات تخرجهم وأبحاثهم العلمية لخدمة أهداف المشروع دعما للمبادرة.
واستعرض الدكتور محمد طاهر ما تم إنجازه من خلال جهود مؤسسة حياة كريمة في قرى ومراكز محافظة الغربية، مؤكدا أن جامعة طنطا من أكبر الجامعات الحكومية الداعمة للمشروع والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في كافة المجالات، وأن المؤسسة تستهدف من خلال الفعاليات توعية شباب الجامعات المصرية بأهداف وآليات تنفيذ مشروعات المبادرة وما يتم إنجازه.
وحرص عدد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على الحوار والنقاش وطرح التساؤلات والأفكار المبتكرة في ريادة الاعمال وكيفية إيجاد مساحة إبداعية لأفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الأكثر احتياجا المستهدفة من خلال المبادرة داخل نطاق محافظة الغربية، مؤكدين كامل تقديرهم لجامعة طنطا على اتاحة الفرصة للتعرف على قيمة ما يتم إنجازه في المبادرة من خلال مؤسسة حياة كريمة.