نظمت كلية الصدلية جامعة عين شمس ندوة عن "حرب اكتوبر بين الماضي و الحاضر … الدروس المستفادة، ألقاها اللواء حمدي بخيت - المحلل الاستراتيجي والعسكري وعضو مجلس النواب السابق.
ركز بخيت خلال الندوه على عدة نقاط حفزت الجيش المصري على النصر وتعد ملهمة لأي مصري وطني.
أولا: الانظباط في الأداء و هو من أول العوامل التي ساهمت في العبور أو الاقتحام حيث أنه كان ليس بعبور فقط بل اقتحام لصعوبات عديدة .
ثانيًا: الولاء و الانتماء وهو ما تربينا عليه من اهلنا المصرين الاصلاء حيث كانوا يعلمونا و يربونا علي حب وطنا و بذل كل ما هو غالي و نفيث من أجل رفعه اراضينا.
ثالثًا: الوفاق الوطني بين جميع أطياف المجتمع فليس هناك فرق بين أي وطني و اخر علي أرض مصر .
رابعًا: الوعي الوطني وهو من اهم العوامل التي حفزت و تحفز علي الانجازات .
خامساً: الإرادة والتخطيط التى لولاها ما كنا نستطيع اقتحام الساتر و عبور كافه العقبات و ارهاب كل ما يقف امامنا.
سادسا : فن استخدام الادوات لأعلي عائد
فلكل منا ادوات مهما كانت بسيطه او محدوده يجب استغلالها و استخدامها للحصول علي اعلي استفاده منها و هذا ما حدث بالفعل و يحدث حتي الان .
سابعا : القدره علي التغلب علي التعقيدات ،
كنا نتسائل كيف نغلب العدو وكيف نعبر الساتر وأسئله كتير كانت تطرح لكن تم التغلب علي مخاوفنا بفضل الابتكار و التجديد و اهم عامل فاق جميع العوامل هو الانسان فهو الذى استطاع صنع هذا الفرق و هو القدره و التحدي و هو النصره والغلبة.
واختتم كلمته بالتأكيد أن الكلام علي حرب اكتوبر لا ينتهي مهما تحدثنا عنه فهي ملحمة لا تنتهي، وإذا طبقنا كل هذه العوامل علي حياتنا اليومية و العمليه و علي ابناءنا في المدارس و الجامعات سوف تتغير حياتنا و تصبح كلها نجاحات وانتصارات.
و ختاما اعربت ا.د. اماني اسامه كامل عن امتنانها لما قدمة سيادته من تحفيزات و نصائح اذا ما تم العمل بها سوف نواجهه كافه الازمات التي نمر بها في حياتنا العمليه و الشخصيه .