قالت دار الإفتاء ، إن من منهج الخوارج أنهم يعمدون إلى الآيات التي نزلت في المشركين فيجعلونها في المسلمين لخدمة مذهبهم وآرائهم المتطرفة، وهم يجهلوﻥ معنى الآيات القرآنية، ويفتقدوﻥ ما يحتاﺝ إليه ﺍلمفسر من ﺍلعلوﻡ وﺍلأدﻭاﺕ، فلا يُعتَدُّ بآرﺍئهم؛ إﺫ هم يلتقطوﻥ ما يوﺍفق هوﺍهم من ﺍلنصوص، ﻭيتركوﻥ ما سوى ذلك، ﻭلا يقبلوﻥ فتوى عالم ولا قضاء قاﺽ.
وفي نفس السياق ، تخوض دار الإفتاء حربها ضد التطرف منذ سنوات، حيث أنشأت مرصد الفتاوى التكفيري والآراء المتشددة عام 2104، وتطوَّر حتى أصبح مركز سلام لدراسات التطرف الذي يعدُّ الدراسات والإصدارات التي تواجه الفكر المتطرف بكافة صوره وأشكاله.
وأشار إلى أنَّ الدار أصدرت كذلك مجلة Insight" باللغة الإنجليزية، للرد على مجلة "دابق" و"رومية"، اللتين يصدرهما تنظم "داعش" الإرهابي، حيث تستهدف المجلة مخاطبة غير الناطقين باللغة العربية وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام وتعاليمه المقدسة، بعيدًا عن التشويه والتضليل الذي تقدمه جماعات العنف وتيارات الإسلام السياسي.