إلتقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، يرافقه المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالمستثمرين وعدد من رجال الأعمال والغرفة التجارية بالمحافظة ، وذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، بالإضافة إلى قيادات المحافظة والهيئة.
حيث يأتي ذلك من أجل السعى المتواصل والتنسيق المستمر بين محافظة أسوان والجهات المعنية لفتح آفاق جديدة من الإستثمار ، وجذب المزيد من المشروعات الإستثمارية ، بجانب مواجهة التحديات وتحقيق القيمة المضافة من الصناعات المختلفة .
وأكد اللواء أشرف عطية، أن المحافظة حريصة على دعم المستثمرين والقائمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من خلال تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات الممكنة بالتنسيق مع الجهات المختصة ، لأن ذلك يمثل حجر الزاوية للتنمية الإقتصادية وتحقيق المستهدف من جذب فرص الإستثمار فى ظل مناخ يهيئ المجال أمام إطلاق العديد من المشروعات فى مختلف المجالات ، وخاصة الصناعية .
الهيئة العامة للتنمية الصناعية
وأشاد المحافظ بالدور الحيوى لوزارة التجارة والصناعة ، والهيئة العامة للتنمية الصناعية فى دعم جهود المحافظة لتجاوز أى معوقات من خلال روح جديدة تشجع على الإستثمار ، والتى تجسدت اليوم فى إفتتاح 4 مصانع بالمنطقة الصناعية فى العلاقى من ضمن 27 مصنع تم تشغيلهم بعد إنتهاء ترفيقهم من إجمالي 34 مصنع مستهدف إفتتاحهم خلال المرحلة الحالية فى مختلف الأنشطة الصناعية والحرفية بحجم إستثمارات 150 مليون جنيه توفر المئات من فرص العمل .
من جانبه ، أكد محمد عبد الكريم ، أنه سيتم إعطاء الأولوية لتلبية مطالب المستثمرين بأسوان حيث تسعى الهيئة بكل جدية لوضع حلول جذرية ومنها دعم شبكات المرافق العامة من شبكات مياه شرب والكهرباء وغيرها للإسراع بتشغيل المصانع الجاهزة حيث تم وضع إستراتيجية لتحقيق ذلك من خلال مركز تحديث الصناعة لمساعدة الشركات وخلق القدرة التنافسية لها .
ضخ إستثمارات فى الصعيد
وأوضح محمد عبد الكريم ، أننا نعمل على مساندة أصحاب المصانع ، وهناك فرص إستثمارية من خلال إعطاء أفكار ودراسات جدوى جاهزة بهدف العمل على نمو الصناعة ضمن المحاور الرئيسية للإقتصاد المصرى وهى المحرك الأساسى للإقتصاد ، وهناك شراكة مع 4 دول عربية حيث تم الإعلان عن 12 مشروع بإستثمارات وصلت إلى 3.6 مليار دورلار ، ونسعى لضخ إستثمارات فى الصعيد ومنها أسوان تصل إلى 6.4 مليار دولار فى ظل خطة ورؤية متكاملة لتحقيق ذلك على أرض الواقع .