EN
لطالما حدثت أشياء غريبة وغامضة في الطبيعة ، مما دفعنا نحن البشر لمحاولة إيجاد الحقيقة وراء ذلك، والدوائر العشبية الغامضة في صحراء أفريقية واحدة من تلك الأشياء التي نبحث عن تفسير لها أو حقيقتها.
الدوائر الخيالية أو ما تعرف بـ "الدوائر العشبية" وهي عبارة عن بقع قاحلة تظهر في الأراضي العشبية عادة في نمط دائري ، حيرت العلماء في جميع أنحاء العالم لقرون، ولا يوجد حتى الآن إجابة محددة حول الأصول ، مما دفع بعض النظريات البرية التي تمتد من كائنات فضائية إلى تنين تحت الأرض .
تم العثور على المراعي في جنوب إفريقيا بما في ذلك جنوب إفريقيا وناميبيا وأنجولا ، وكذلك في غرب أستراليا، ويتراوح قطر الحلقات من 1.5 مترًا إلى 6 أمتار ولكن يمكن أن يصل عرضها إلى 25 مترًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تفسيرات ومعتقدات
في ناميبيا حيث تكون الدوائر العشبيه أكثر شيوعًا ، يزعم السكان المحليون من قبيلة الهيمبا أن الدوائر تعتقد أنها سببها الأرواح ، وأن آثار أقدام تركها إلههم موكورو.
تزعم نظرية أخرى أن الحيوانات يمكن أن تكون إما هي التي تصنع الدوائر بينما من المعروف أن بعض مرشدي السائحين يخبرون الناس أن الدوائر تشكلت من قبل تنين تحت الأرض يقتل أنفاسه السامة الغطاء النباتي.
بينما يعتقد بعض السكان المحليين أن هذه الدوائر الغامضة ناتجة عن "الأجسام الغريبة أو الجنيات ترقص في الليل"، تفسيرات ونظريات كثيرة كان السبب في أن النظريات كانت قادرة على النمو هو عدم وجود نظرية علمية مقبولة عالميًا لتفسير وجودها.
على مر السنين ، استمر العلماء في محاولة معرفة سبب نمو العشب بهذه الطريقة لإنشاء الدوائر، واقترح الباحثون سابقًا أن الدوائر ربما تكونت من النمل الأبيض ، الذي يخلق هذه الدوائر من أجل حصاد المياه والمغذيات من الأرض.
ومع ذلك يعتقد العلماء الذين يدرسون الأراضي العشبية في أستراليا أن الدوائر الخيالية مصممة بواسطة الأعشاب نفسها.
قال عالم البيئة ستيفان جيتزين لـ Live Science: "هذه هي ردود الفعل الإيجابية ، حيث تقوم النباتات' بتكوين رقعة ذاتية التنظيم: 'يقومون بهندسة النظام البيئي للاستفادة قدر الإمكان من المياه المحدودة في هذه البيئة القاسية".
يتم إجراء المزيد من الأبحاث للكشف عن السبب وراء الحلقات في ناميبيا حيث أن لديهم تركيبات مختلفة للتربة، ويعتقد عالم الحشرات يوجين ماريه أن الحلقات ناتجة عن مجموعة من العوامل ، لكن هذه العوامل لا تزال غامضة حتى يومنا هذا.
