شهد سعر الذهب في مصر تراجعا بمقدار 43 جنيها في المتوسط وذلك بختام تعاملات السبت مقارنة بما كان عليه المعدن الأصفر يوم السبت خلال الأسبوعين الماضيين.
سجل سعر عيار 21 الأشهر انتشارا بين الأعيرة الذهبية نحو 1073 جنيها للبيع و 1083 جنيها للشراء مقابل 1116 جنيها للبيع و 1120 جنيها للشراء يوم السبت قبل الماضي بفارق 43 جنيها
ووصل سعر عيار 24 الأعلي فئة لنحو 1226 جنيها للبيع و 1238 جنيها للشراء بعد أن كان نحو1275 جنيها للبيع و 1280 جنيها للشراء يوم السبت قبل الماضي بتراجع بلغ 49 جنيها
وسجل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة المختلفة نحو 920 جنيها للبيع و 928 جنيها للشراء مقابل 957 جنيها للبيع و 960 جنيها للشراء بفارق نحو 47 جنيها
ووصل سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 715 جنيها للبيع و 722 جنيها للشراء مقارنة بـنحو 744 جنيها للبيع و 747 جنيها للشراء خلال الاسبوعين الماضيين.
واستقر سعر الجنيه الذهب عند 8584 جنيها للبيع و 8664 جنيها للشراء
وبلغ سعر اوقية الذهب نحو 38.14 ألف جنيه للبيع و 38.5 ألف جنيه للشراء
وأظهر سعر كيلو الذهب نحو 1.24 مليون جنيه للبيع و 1.24 مليون جنيه للشراء
الذهب والزواج
بحسب تقارير صحفية فإن المصريون يهتمون وخصوصا المقبلين علي الزواج بمتابعة سعر الذهب في مصر بشكل لحظي، نظرا لما يمثله من أهمية قصوى لهم، نظرا لأن الذهب من مختلف الأعيرة الذهبية، يعد مخزنا للثروة في أوقات التراجع الاقتصادي.
وتمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.
استقرار الأسعار
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لإحدى المنصات الرقمية لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية لمستوى 1747 دولارًا، ليسجل الذهب أول خسارة أسبوعية له منذ خمسة أسابيع، بنسبة بلغت 2.9 % ، وأسهم في ذلك ارتفاع أداء الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث يرتبط الذهب معهم بعلاقة عكسية، بجانب ظهور مؤشرات تدل على تباطؤ نسبي لنمو معدلات التضخم.
أوضح أن أسعار الذهب شهدت استقرارًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت بعد موجة من التراجع بالسوق المحلي بلغت نحو 14 جنيًها مع نهاية الأسبوع، بعدما لامس مستوى 1092 جنيهًا.
سعر مصنعية الذهب والدمغة
وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وباختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
وتمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.
الذهب والزواج
بحسب تقارير صحفية فإن المصريون يهتمون وخصوصا المقبلون علي الزواج بمتابعة سعر الذهب في مصر بشكل لحظي، نظرا لما يمثله من أهمية قصوى لهم، نظرا لأن الذهب من مختلف الأعيرة الذهبية، يعد مخزنا للثروة في أوقات التراجع الاقتصادي
وتمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.
اضطراب في سوق الذهب
وشهد سوق سعر الذهب حالة من الارتباك، وعدم استقرار الأسعار، على الرغم من الاستقرار النسبي لكل من الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالأسواق المحلية، وهما من أكثر العوامل تأثيرًا في السعر المحلي، بجانب تراجع الطلب نتيجة مخاوف المواطنين من التعرض للخسائر مع فقدان الذهب لنحو 335 جنيهًا خلال شهرين بعدما لامس مستوى 1300 جنيه خلال مايو الماضي.
ولفت، إلى أن نقص السيولة واستغلال البعض لموسم الإجازات، أدى لوجود حالة من الارتباك داخل السوق بين تجار الجملة والتجزئة، ووصل الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء لنحو 30 جنيهًا.
وتراجعت أسعار الذهب بنسبة 1.49% متأثرة بالتزام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم مع التوقع بتشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية.
وقال تقرير صادر عن البنك المركزي المصري حول تحليل اسواق المال الدولية عن الاسبوع الماضي إنه على صعيد عملات الأسواق الناشئة، فقد أنهت تداولات الأسبوع على انخفاض، حيث تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.78% ليستقر عند أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2020.
واستهلت عملات الأسواق الناشئة تداولات الأسبوع على انخفاض على خلفية حدة خطاب باول المائل إلى تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة والذي ألقاه في اجتماع جاكسون هول.
وأدت بيانات التوظيف في الولايات المتحدة التي جاءت قوية، إلى تعزيز التوقعات برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده في شهر سبتمبر، مما دعم مؤشر الدولار ودفع بعملات الأسواق الناشئة الى الهبوط، وخسرت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج خلال هذا الأسبوع.
كان الراند الجنوب أفريقي (-2.43%)، الذي يعد مُمثلًا لمعنويات الأسواق الناشئة، العملة الأسوأ أداء، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2008. وتأثر الراند سلبًا بتصاعد المخاوف بشأن النمو العالمي، على خلفية مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية.
وكان الوون الكوري (-2.29%) ثاني أسوأ العملات أداء، حيث انخفضت العملة بسبب تعليقات محافظ بنك كوريا الجنوبية يوم الاثنين، والتي أشار فيها إلى إنه قد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية الى مزيد من الضعف بعملة الوون الكوري الجنوبي، إلى جانب تصاعد التضخم في كوريا.
كما دفع ضعف اليوان الى هبوط عملة الوون المرتبطة ارتباطًا وثيقًا به، حيث ساهمت كل هذه العوامل في إضعاف الوون لينهي الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ عام 2009. ومن ناحية أخرى، كان الفورنت المجري (+2.22%) العملة الأفضل أداء، حيث حقق مكاسب على خلفية قرار البنك المركزي المجري برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
وكان البيزو التشيلي (+1.82%) ثاني أفضل العملات أداء، مع ارتفاعه على خلفية موافقة صندوق النقد الدولي في يوم الثلاثاء على منح تشيلي تمويلا بقيمة 18.5 مليار دولار، لتعزيز مستويات سيولة العملة الأجنبية للبلاد في مواجهة ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وحظي البيزو التشيلي بدعم إضافي خلال تداولات يوم الجمعة من استطلاعات الرأي التي أظهرت أنه تم رفض الشعب التشيلي بالأغلبية في يوم الأحد اقتراح التعديل الجديد للدستور والذي كان قد طالب به المعارضون. وفي الاستفتاء، سيختار الشعب التشيلي ما إذا كانوا سيستبدلون وثيقة اللوائح الحالية الأكثر ملاءمة للأعمال التجارية.