تحتفي الأمة العربية والإسلامية، بـ ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي توافق اليوم الثاني عشر من ربيع 1444هـ، الثامن من أكتوبر الجاري.
ذكرى المولد النبوي
ومن المظاهر المخصصة في احتفالات المصريين على وجه التحديد بهذه المناسبة الشريفة، فن الإنشاد والمديح النبوي، حيث تمتاز الطبيعة المصرية بعشقها لخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الطيبين الأطهار.
وخلال استضافته بموقع صدى البلد الإخباري، قال محمد الفيومي، مؤسس فرقة الهادي البشير، إن المديح سبيل المحب لمدح خاتم الرسول والنبي المصطفى والهادي البشير، وهو غاية المحب للتعبير عما يحمل من محبة لخاتم الرسل وسيد البشر، خاصة في يوم مولده صلوات الله وسلامه عليه.
ولد الفيومي عام 1997، بمركز أبشواي، محافظة الفيوم، ويعمل إماما بمسجد أسامة محمود بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، ويدرس بكلية دار العلوم فرع الفيوم.
وعن رحلته في عالم الإنشاد بمناسبة ذكرى المولد النبوي يكشف عن فضل إذاعة القرآن الكريم في تحقيق ذلك الحلم فمن خلالها تأثر ومنها تعلم وتطور، مثله الأعلى في ذلك الشيخ طه الفشني، والشيخ علي محمود، والنقشبندي، ونصر الدين طوبار، والشيخ محمد عمران.
وكشف عن سر تعلقه بـ معتصم العسلي، ورشيد غلام، وهما من أبناء المدارس السورية والمغربية، نظرا لما تمتاز به هذه المدارس من ألوان طربية، إلا أنه يعود ويقرر أن أبرز ما تمتاز به المدرسة المصرية عن سائر المدارس العربية والإسلامية هو احتفظها بالتراث الذي يحمل في طياته العبق والعراقة ويعبر عن الأصالة.
ويحلم "الفيومي" بأن يكون "منشد الشارقة"، بعد أن وفقه الله تعالى ليكون من الحاصلين على ثلث مراكز على مستوى الجمهورية في أصوات الإنشاد الديني، و4 مرات على الصعيد، وممثلاً عن محافظته في كافة الأنشطة المتعلقة بفن الإنشاد والمديح.