أوضح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية أن مشروع الصوامع وفر الحماية لمصر خلال أزمتي كورونا وروسيا وأوكرانيا، داعيا إلى مراجعة الأخبار التي تم تداولها خلال تلك الفترة والتي كانت تدعي أن مصر ستواجه أزمة غذاء، دون الأخذ في الاعتبار أن لديها مخزونا واحتياطيا من السلع الاستراتيجية، فضلا عن وجود قيادة سياسية لديها نظرة ثاقبة حيث وجه قبل أزمة كورونا بزيادة الاحتياطي من القمح من 3 إلى 6 أشهر.
وأشار وزير التموين في حوار أجراه مع الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن أزمة كورونا أثرت على الإنتاج في كافة دول العالم، خصوصا في أوروبا، حيث قلت الزراعة والصناعة هناك، فيما كان المعروض قليلا بسبب الجائحة، إضافة إلى الأزمة الروسية - الأوكرانية.
وتابع المصيلحي "منذ بداية الأزمة الروسية ـ الأوكرانية كنا نشتري طن القمح بـ340 دولارا، وخلال أول أسبوعين من الأزمة تراوح سعره ما بين 520 إلى 540 دولارا للطن الواحد، لافتا إلى أنه بفضل وجود احتياطي استراتيجي وأيضا وجود الصوامع الجيدة في البلاد، والتي كانت حائط الصد وعازلا جيدا ساهم في قدرة البلاد على تلقي الصدمات سواء بالنسبة للقمح أو الزيوت، كما زودنا مخزون البلاد من سعات التنكات ولم نتأثر بفضل توفير تلك السلع للمواطنين".