قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن كورونا تتسبب في تغيير شخصيات البشر وزيادة التوتر للأصغر سناً، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن الأطفال هم أكثر فئة قادرة على التكييف على أي ظروف، معقباً: "ده من رحمة ربنا بيهم".
وأضاف "رامي" في مداخلة هاتفية "8 الصبح" المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أن رغم إصابة الأطفال بالتوتر الشديد، وفي بعض الأحوال الإصابة بالإكتئاب الشديد الناتج عن العُزلة، أو إصابة شخص عزيز عليهم، إلا أن مع تغيير الظروف وخروجهم إلى الحياة يكونوا قادرين على العودة إلى الحياة الطبيعية بسهولة.
وتابع أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الأطفال هم أكثر تأثراً بالظروف سواء كانت الظروف سيئة أو جيدة، وذلك لوجود مرونة شديدة في الجهاز العصبي لهم وبالتالي يكونوا قادرين على التكييف والتأقلم مع الظروف الجديدة.
ونوه "رامي" أنه يجب تقليل الحديث عن كورونا وأخطارها ومشاكلها النفسية، معقباً: "نحاول نواسي الأطفال ونوصلهم الحياة الجديدة وبالتالي أمل جديد"، مضيفاً أنه يجب محاولة العودة إلى ما كانت عليه الحياة قبل كورونا.