قال الدكتور ممدوح مصطفى ، وكيل كلية الأقتصاد والعلوم السياسية ، إن المؤتمر الاقتصادي المفترض انعقاده ، خلال الشهر الجاري ، يعد لقاء بين الخبراء ، وذلك لمناقشة أوضاع الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة ، وكيفية التعامل مع الأزمة وفق الحلول الممكنة .
وأضاف الدكتور ممدوح مصطفى ، خلال لقائه لـ برنامج " صباح البلد " ، والمذاع على فضائية " صدى البلد " ، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي " أحمد حمدي " ، أن هناك اختلافا ما بين الحوار الوطني ، والمؤتمر الاقتصادي ، موضحا أن الحوار الوطني يهدف للوصول لحلول واتفاقيات سياسية واستراتيجية .
المؤتمر الاقتصادي
وأشار إلى أن المؤتمر الاقتصادي سينعقد في وقت يعاني منه العالم من التضخم ، والذي وصل لـ 15.4% في مصر ، مع وجود زيادة كبير في الأسعار ، وبالتالي فإن هناك أهمية كبرى للقاء الخبراء مع صناع القرار ، لدراسة احترافية للموقف ، واستخراج بدائل قابلة للتشغيل .
وأوضح ، أن المؤتمر يتناول الحديث عن دعم القطاع الخاص بشراكات دولية ، وقروض ميسرة دولية ، فضلا عن تناول الحديث عن قطاعات الطاقة ، والبترول ، والاقتصاد الجزئي ، متابعا : " أمامنا فرصة جيدة للوصول لملخص سياسات يحلل الموقف تحليلا دقيقا وتترجم لقرارات تفيد المواطن " .