EN
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو جديد لسائق متهور على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، والذي ظل يتأرجح بسيارته وهو يسير على الطريق، الأمر الذي أثار غضب من حوله على الطريق.
قام أحد السائقين خلفه بتصوير فيديو، يوثق به الواقعة وهو يتحدث عن تصرف السائق المتهور، والذي أصبح موضة، على حد وصفه، في إشارة إلى واقعة سائق السويس التي حدثت مؤخزا وأثارت حالة من الجدل.
سائق طريق الإسماعيلية الصحراوي
وفقا للفيديو الذي تم تصويره وتداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الواقعة في نهار أمس الجمعة، على طريق مصر إسماعيلية الصحراوي، حيث ظهرت إحدى السيارات الملاكي وهي تتأرجح يمينا ويسارا على الطريق بشكل مستمر.
جاءت هذه الطريقة الاستعراضية وسط الطريق، حيث كان السائق مسرعا ويسير في شكل "زجزاج" قاطعا الطريق على من خلفه، حيث لم تتمكن السيارة التي تسير وراءه من اجتيازه.
ظل السائق المتهور يسير بهذه الطريقة الاستعراضية قرابة الدقيقتين ثم توقف على جانب الطريق، لكن لم يظهر الفيديو ماذا حدث بعد ذلك، نظرا لأن مصور الفيديو أكمل طريقه ولم يقف بسيارته.
الداخلية تحدد سائق الإسماعيلية
رصدت الأجهزة الأمنية مقطع فيديو، يتضمن قيام أحد الأشخاص بقيادة سيارة برعونة بأحد المحاور المرورية بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، معرضاً حياة المواطنين للخطر.
تمكنت الأجهزة الأمنية بعدها من تحديد السيارة وتبين أنها ملك إحدى الشركات الكائنة بالإسماعيلية، حيازة (سائق بالشركة المشار إليها ، مقيم بالإسماعيلية)، وفقا لبيان الداخلية.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته أقر بأنه عقب عودته للمنزل بالسيارة، قام شقيقه بإستقلالها دون علمه وإرتكابه الواقعة المشار إليها ، وبإستدعاء شقيقه ومواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على سبيل المزاح وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
واقعة سائق السويس
جاءت هذه الواقعة بعد أسبوعين من واقعة شبيهة حدثت على طريق السويس، حيث أظهر مقطع فيديو، السائق وهو يعرقل حركة المرور في الطريق السريع، إذ كانت السيارة تتأرجح بشكل جنوني، بينما يضع السائق قدمه على باب السيارة الأمامي الذي كان مفتوحا طوال الوقت.
بعد مطاردة طويلة تمكن رجال الشرطة من إيقاعه في كمين ومن ثم القبض عليه، حيث تجمع أصحاب السيارات الأخرى حول السائق وانهالوا عليه بالضرب.
تبين بعد ذلك أن السائق كان تحت تأثير مواد مخدرة وفي حالة سكر، وقد تمت إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه، والتي أمرت بحبسه 4 أيام.
