أكد الأستاذ الدكتور ايمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد أن الجامعة قامت بتكليف عدد من الاساتذه من كلية التجاره وهي كليه عريقه ولها تاريخ طويل في منطقة القناه وسيناء حيث انشأت عام ١٩٦١ من المتخصصين في المجالات المختلفه من اقتصاد وادارة اعمال والعلوم السياسيه لبحث المشكلات والتي شملت في دراستها كل من منطقة بورسعيد وشرق وغرب بورسعيد واقليم القناه وسيناء.
واضاف رئيس جامعة بورسعيد فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن الدراسات ركزت علي القاء الضوء علي تنمية الثروات المتاحه بالمنطقه وهي كثيره منها المواني واللوجستيات والثروه الغازيه والاستزراع السمكي والتنميه الزراعيه.
وأوضح رئيس جامعة بورسعيد الي أن الدراسة اكدت ايضا علي تحسين اوضاع وتطوير المشروعات القائمه بالمنطقه
وشدد رئيس جامعة بورسعيد على أن الدراسات اوصت بالاهتمام وسرعة تنمية مشروع شرق بورسعيد وتاهيل مدينة سلام مصر لتصبح الامتداد العمراني الرئيسي في شرق بورسعيد مع وجود جامعتين بالمنطقة.