أفادت وسائل إعلام إثيوبية بسقوط 5 قتلى على الأقل، في غارة جوية لجيش إثيوبيا، على بعد نحو 30 كيرومترا من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.
يأتي ذلك رغم قبول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المشاركة في محادثات سلام دعا إليها الاتحاد الإفريقي.
فيما قال مدير مستشفى بإقليم تيجراي، إن المستشفى الذي يديره "استقبل جثث 5 أشخاص لقوا حتفهم في غارة جوية الجمعة، على قرية بإقليم تيجراي بشمال إثيوبيا"، لافتا إلى إصابة 37 آخرين في الهجوم.
وأشارت وسائل إعلام محلية في إثيوبيا، إلى أن الجيش الإثيوبي نفذ غارة جوية بطائرات بدون طيار، على بلدة تبعد 30 كيلومترا من ميكيلي عاصمة تيجراي.
وأكد مدير مستشفى بإقليم تيجراي استقبال أكثر من 40 ضحية "توفي منهم 5 على الأقل".
وفي وقت سابق، رحب ئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بتعهد طرفي الصراع في أثيوبيا باستعادة السلام، موضحا أن المحادثات بين الطرفين ستعقد قريبا في جنوب أفريقيا.
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم للمحادثات بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي.
وكانت جبهة تيجراي أعلنت في وقت سابق، استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقترحة بجنوب إفريقيا"، مبدية التزامها "بحل سلمي للصراع الحالي".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، إنه في ظل تصاعد الصراع الإثيوبي بمنطقة تيجراي ومشاركة آلاف القوات من الجانبين في القتال، يؤكد الخبراء أن إثيوبيا تشهد "الحرب الأكثر دموية" في العالم.
ونقلت الصحيفة عن جنود من قوات الحكومة، وقوات تيجراي، إن العنف الذي شهدته إثيوبيا مؤخرا، لم يروه على مدار عامين من الصراع المسلح.
ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين في أغسطس الماضي، تقاتل القوات الإريترية إلى جانب الجيش الإثيوبي، ضد قوات تيجراي، في حرب دموية يائسة أدت لنزوح الملايين، وسقوط عشرات آلاف القتلى.