الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | تراجع الدولار والذهب.. تفشي خطير لـ انفلونزا الطيور بدولة عربية.. انتكاسة كبيرة للاقتصاد العالمي

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

 


شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


انتكاسة كبيرة للاقتصاد العالمي.. تحذير خطير من صندوق النقد الدولي
قالت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إنَّ الاقتصاد العالمي يواجه بشكل متزايد خطر الركود، وقد يخسر 4 تريليونات دولار من الناتج الاقتصادي حتى عام 2026، وهي "انتكاسة هائلة" تعادل تقريباً حجم الاقتصاد الألماني.

أفادت كبيرة مسؤولي صندوق النقد الدولي في خطاب معد مسبقاً لفعالية عقدها صندوق النقد الدولي يوم الخميس في واشنطن أنَّ الوضع "يرجح أن يزداد سوءاً لا أن يتحسن". أشارت إلى حالة انعدام اليقين التي ما تزال "مرتفعة للغاية" بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وتفشي الوباء، وحذرت من "إمكانية ظهور المزيد من الصدمات الاقتصادية".

يأتي حديث جورجييفا قبيل اجتماعات الصندوق السنوية الأسبوع المقبل، والتي من المقرر أن يلتقي خلالها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في العاصمة الأميركية للبحث عن حلول لتحديات عالمية مثل التضخم المستمر والديون القياسية التي تكافح الدول النامية الناشئة من أجل خدمتها والتغير المناخي والأمن الغذائي.

قالت جورجييفا إنَّ صندوق النقد الدولي يُقدّر أنَّ الدول التي تمثل نحو ثلث الاقتصاد العالمي ستشهد على الأقل ربعين سنويين متتاليين من الركود هذا العام أو العام المقبل. أضافت: "حتى عندما يكون النمو إيجابياً؛ فإنَّه سيبدو وكأنَّه ركود بسبب تراجع الدخل الحقيقي وارتفاع الأسعار".

يتوقَّع الصندوق حالياً نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% فقط في عام 2022 و2.9% في عام 2023. وقالت غورغييفا إنَّ التقديرات الأخيرة سيتم تخفيضها الأسبوع المقبل.

دعت جورجييفا صُنّاع السياسة إلى "مواصلة نهجهم" لخفض التضخم كوسيلة لتحقيق الاستقرار في الاقتصادات. وأضافت أنَّه "بقدر ما قد يكون الأمر مؤلماً، فهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، حتى لو تباطأ الاقتصاد نتيجة لذلك".

وفي حين حذرت من أنَّ تكلفة أي خطأ سياسي ستكون باهظة، قالت جورجييفا إنَّ "عدم التشديد الكافي من شأنه أن يعمّق التضخم ويرسخه، الأمر الذي يتطلب أن تكون أسعار الفائدة في المستقبل أعلى بكثير وأكثر استدامة، بالتالي؛ يحدث ضرر جسيم للنمو وأضرار جسيمة للناس". و"من ناحية أخرى؛ فإنَّ تشديد السياسة النقدية كثيراً وبسرعة كبيرة، وفعل ذلك بطريقة متزامنة عبر الدول، يمكن أن يدفع العديد من الاقتصادات إلى ركود طويل الأمد".

أوضحت جورجييفا أنَّ الجمع بين الدولار القوي وأسعار الفائدة المرتفعة يضرب اقتصادات الأسواق الناشئة ذات الأساسيات الضعيفة، مما يجعل خدمة ديونها أكثر تكلفة.

في حديث منفصل على قناة "سي إن بي سي"، كررت جورجييفا دعواتها للدائنين لإعادة هيكلة ديون الدول الضعيفة، ودعت الصين أيضاً، وهي أكبر مقرض ثنائي في العالم، للمشاركة في هذه العمليات. وقالت: "من مصلحتهم منع موجة التخلف عن السداد".

وأضافت في فعالية بجامعة جورج تاون أنَّ الأولويات الأخرى تشمل نشر تدابير مالية "مؤقتة" و"هادفة" تركز على الأسر منخفضة الدخل ودعم الأسواق الناشئة. وحذرت من "الانقسام الجيوسياسي"، وحثّت على تعزيز التعاون الدولي، خاصة في معالجة قضايا انعدام الأمن الغذائي وتغيّر المناخ.

نفوق 36 ألف طائر.. تفشي إنفلونزا إتش 5 إن 1 داخل مزرعة بالجزائر
ذكرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومقرها باريس، اليوم، إن الجزائر رصدت تفشيا لإنفلونزا الطيور من سلالة (إتش5إن1) في مزرعة دواجن بشمال البلاد.

وتابعت المنظمة مستشهدة بتقرير من سلطات الصحة الجزائرية أن الفيروس تسبب في نفوق 35800 طائر في مزرعة ببلدة المدية إلى الجنوب من العاصمة الجزائر.

وذكر التقرير الجزائري أنه تم ذبح الطيور المتبقية وعددها 1700.

أعدم ما يقرب من 48 مليون طائر هذا العام، في جميع أنحاء أوروبا، بسبب أكبر انتشار لـ أنفلونزا الطيور على الإطلاق.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، عادة ما يموت الفيروس شديد العدوى، الذي يخشى الخبراء أنه قد ينتقل إلى البشر ويؤدي إلى جائحة آخر  في الصيف، ومع ذلك ، استمرت إنفلونزا الطيور هذا العام على مدار العام.

وصف مستشارو الحكومة ببريطانيا الوضع الحالي بأنه "غير مسبوق" وحذر المزارعون من أن إمدادات الديك الرومي في عيد الميلاد معرضة للخطر إذا استمر الفيروس في اختراق مزارع الدواجن.

من المتوقع أن ترتفع الأسعار فقط مع بدء وصول أسراب من الطيور المهاجرة إلى المملكة المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.

إعدام ملايين الدواجن بالمملكة المتحدة
تغطي أرقام الإعدام أوروبا بأكملها وكذلك المملكة المتحدة ، التي قتلت بالفعل 3 ملايين دجاجة وديك رومي وبطة، وذلك وفقاً لتقرير ، الصادر عن رؤساء الصحة الأوروبيين ، يرتفع حتى 9 سبتمبر.

37 دولة  تسجل تفشى حالات أنفلونزا الطيور
فيما سجلت 37 دولة - تتراوح من جزر سفالبارد النرويجية إلى أوكرانيا - حالات إصابة.

قالت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي لأنفلونزا الطيور ، التي كانت وراء التقرير ، إن `` النطاق الجغرافي لتفشي المرض غير مسبوق ''.

احصائيات غير مسبوقة
كانت هناك 161 حالة إصابة بـ أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI) في الطيور الأسيرة ، مقارنة بـ 26 حالة في عام 2020/21.

كما تم القضاء على الطيور البرية ، وخاصة طيور الخرشنة والنوارس ، بسبب إنفلونزا الطيور.

كانت هناك 1727 حالة إصابة بأنفلونزا الطيور في الطيور البرية في المملكة المتحدة ، في 406 مواقع و 59 نوعًا من الطيور.

أعلنت وزارة البيئة (Defra) عن مناطق الوقاية من إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء نورفولك وسوفولك وأجزاء من إسيكس.

وقالت دفرا يوم الجمعة إنه تم اكتشاف أنفلونزا الطيور بالقرب من بوري سانت إدموندز وموقعين في بريكلاند نورفولك في أحدث تفش للمرض.

وقالت رئيسة الأطباء البيطريين في المملكة المتحدة ، الدكتورة كريستين ميدلميس ، لبي بي سي إن مستويات المرض في الطيور البرية تؤدي إلى الارتفاع.

تراجع أسعار الذهب والدولار عالمياً | تفاصيل
تراجعت أسعار الذهب هامشيًا خلال تعاملات اليوم الجمعة على الرغم من تراجع الدولار الأمريكي.

ويتجه المعدن النفيس إلى تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ مارس، مع ترقب المستثمرين تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، لقياس خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.


بحلول الساعة 08:33 صباحًا بتوقيت جرينتش (11:33 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم شهر ديسمبر (2022)- بنسبة 0.02% مسجلًا عند 1720.850 دولارًا للأوقية.

كما انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.02%، ليصل إلى 1712.20 دولارًا للأوقية.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، الأربعاء 5 أكتوبر، على استقرار بالتزامن مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات الحكومية.

وفي المقابل ارتفع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر ديسمبر- بنحو 0.63%، ليصل إلى 20.79 دولارًا للأوقية، ويتجه إلى أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ يوليو، مرتفعًا بأكثر من 8%، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كما زاد سعر البلاتين الفوري بنحو 0.78%، ليصل إلى 931.93 دولارًا للأوقية، ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ يونيو 2021.

وتراجع سعر البلاديوم الفوري بنحو 0.12% إلى 2260.49 دولارًا للأوقية، لكنه في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 3% حتى الآن هذا الأسبوع، بمساعدة تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتهما في عدة سنوات.

وانخفض مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة- بنسبة 0.1%، واستقرت عوائد السندات الأمريكية بعد ارتفاعها خلال الليل.

وقال مدير في كيديا كوموديتيز في مومباي، أجاي كيديا: "ستشكل بيانات الوظائف الأمريكية التوقعات بشأن مقدار التشديد الذي لم يأتِ بعد من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة".

وأضاف: "من المحتمل حدوث انخفاض تصحيحي نحو 1680 دولارًا للذهب بعد البيانات"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

قال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس: "بالنسبة إلى أسعار الذهب، فإن الجانب السلبي أكثر انفتاحًا من الاتجاه الصعودي، ببساطة ليس لسبب آخر غير أن الاحتياطي الفيدرالي لم يتحول بعد".

وأضاف: "إذا حصلنا على كشوف رواتب قوية، فإن الذهب ينخفض، وإذا حصلنا على كشوف رواتب ضعيفة، فقد يرتفع الذهب إلى 1725 دولارًا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة عند الساعة 12.30 مساءً بتوقيت جرينتش (03:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، إذ يتوقع الاقتصاديون إضافة 250 ألف وظيفة الشهر الماضي.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهرت البيانات انخفاضًا في فرص العمل في الولايات المتحدة وضعف التصنيع، ورفع المصرف المركزي الأسترالي سعر الفائدة بأقل من المتوقع، ما أدى إلى إذكاء التوقعات بتباطؤ وتيرة رفع سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.

لكن هذه الآمال تلاشت، إذ كرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التزامهم باحتواء التضخم المرتفع.
وضمّت محافظة الاحتياطي الفيدرالي الجديدة ليزا كوك يوم الخميس، صوتها إلى الإجماع الواسع للمصرف المركزي الأميركي على استمرار رفع أسعار الفائدة.

ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بأكبر قدر خلال 4 أشهر الأسبوع الماضي، لكن سوق العمل لا تزال ضيقة حتى مع تراجع الطلب على العمالة وسط ارتفاع أسعار الفائدة.

رغم أن الذهب يُعد تحوطًا ضد التضخم، فإن التضييق السريع في السياسة النقدية الأميركية قد قلل من جاذبية السبائك غير ذات العوائد، في حين عزز الدولار.