قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تجارب كوريا الشمالية النووية تقلق أمريكا وحلفائها.. اعرف التفاصيل

تجارب كوريا الشمالية النووية تقلق أمريكا وحلفائها
تجارب كوريا الشمالية النووية تقلق أمريكا وحلفائها
×

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إنه بعد إطلاقها صاروخا بعيد المدى حلّق فوق الأراضي اليابانية، تتزايد المخاوف من أن كوريا الشمالية ستجري قريبا تجربتها النووية السابعة، الأمر الذي يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وأوضحت المجلة أن مثل "هذا الاستفزاز" يأتي كجزء من حملة عسكرية تراكمية لمدة ستة أشهر لكوريا الشمالية تتضمن عشرات التجارب الصاروخية وخطابًا عدائيًا بشكل متزايد يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها في غرب المحيط الهادئ.

وذكرت أنه على الرغم من أن بيونغ يانغ تُعد منذ فترة طويلة قوة نووية مقلقة، إلا أن هناك أسبابا حقيقية الآن تجعل واشنطن وحلفاءها اليابانيين والكوريين يأخذون التجارب الأخيرة على محمل الجد.

وقالت "ناشيونال إنترست": "أولا، تستخدم كوريا الشمالية أسلحتها النووية كدرع يمكنها من خلاله القيام بأعمال دول مارقة بما في ذلك الإرهاب. إن التقدم في قدراتها النووية لن يؤدي إلا إلى زيادة ثقة كيم جونغ أون بأنه يستطيع فعل أي شيء مع الإفلات من العقاب."

وأضافت: "ثانيًا، تعمل تجارب الأسلحة النووية والصاروخية كمصدر تكنولوجي ومصدر نقدي يمكن أن توفره بيونغ يانغ للدول الأخرى التي تمتلك أسلحة نووية - مثل إيران وباكستان - وتسعى إلى تحسين تقنياتها النووية والصاروخية الباليستية، وثالثًا، تحصل كوريا الشمالية على الكثير من أموالها النقدية بالعملة الصعبة من المؤسسات الإجرامية في الخارج، وخاصة مبيعات المخدرات وعمليات التزوير، وتنقل الصين هذه الأموال إلى بيونغ يانغ".

وتابعت المجلة: "رابعًا، تبيع بيونغ يانغ الأسلحة لروسيا وإيران، وفي المقابل قد تؤمن من موسكو قدرات نووية عالية التقنية مثل كيفية إجراء هجوم من نوع النبض الكهرومغناطيسي أو بناء صاروخ عالي الدقة. من جانبها، تقدم إيران النفط والعملة الصعبة لدعم النظام الكوري الشمالي"، واستطردت: "خامسًا، تقوم كوريا الشمالية بتنفيذ ما تطلبه الصين من خلال إبقاء الولايات المتحدة وحلفائها منشغلين بذكاء في شمال غرب آسيا.. ولطالما تهدد بيونغ يانغ بالصواريخ، فستكون واشنطن غير قادرة على تكريس كامل اهتمامها ومواردها لحماية تايوان".

وتحت عنوان "ماذا سيفعل كيم بأسلحته النووية؟"، قالت "ناشيونال إنترست" في تحليل لها إنه بدلا من التخطيط لهجوم وشيك، فمن المرجح أن تتطلع كوريا الشمالية إلى تطوير قدرات نووية وعسكرية أكثر تطورًا من أجل ضرب أهداف مثل غوام التي تبعد آلاف الكيلومترات. مضيفة أنه "قد يكون على طاولة المقترحات أيضا هجوم بالقذائف الكهرومغناطيسية يمكن أن يشل حركة الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية."

وتابعت: "قد تتضمن التجربة النووية الكورية الشمالية أيضًا جهازًا نوويًا صغيرًا نسبيًا، مما يعطي المزيد من الأدلة على أن بيونغ يانغ تمتلك أسلحة مناسبة لصاروخ باليستي يُطلق من البحر، مما يزيد من قدرة النظام على البقاء والردع".