قال الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا و البحوث، إن جامعة عين شمس منذ عامين بدأت تقوم بتحفيز الباحثين للنشر الدولي فيأثر تأثيرا إيجابيا على التصنيف لافتا أن القيادة السياسية تولي اهتمام بالغ بالبحث العلمي قامت بزيادة الصرف علي تمويل الأبحاث وأصبح الممول الأساسي هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف أن جامعة عين شمس أعدت دوائر علمية لتعظيم الاستفادة واستثمار الإمكانيات المتاحة بأعلى قدر من الفاعلية بين التخصصات المتشابهة في مختلف الكليات.
وأكد الدكتور أيمن صالح خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن جامعة عين شمس تقوم بدعم الأبحاث والمشروعات البحثية لضمان المراجعة الدقيقة، مشيراً إلى أن الجامعة وضعت لائحة داخلية للتطبيق داخل جامعة عين شمس لحماية الملكية الفكرية وهي لائحة تتواءم مع القانون المصري لحقوق الملكية الفكرية وهو تنظيم داخلي مكمل ، لافتاً أننا نسعى إلى أن تطلع الدوائر العلمية الدولية على المنتج البحثي المصري المكتوب باللغة العربية واللغات الأخرى غير الإنجليزية وخاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية و بدأنا خطوات جادة في هذا السياق بإيجاد حلول عملية مثل دعم ترجمة أجزاء رئيسية للغة الإنجليزية .
وكان قد كرم ، الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور محمد صلاح الدين مصطفى أستاذ الطب الوقائى والوبائيات والإحصاء الطبى والتطبيقى بكلية الدراسات العليا للطفولة بمنحه درع الكلية، وذلك خلال فعاليات جلسة مجلس الكلية بحضور الدكتورة هويدا الجبالى عميد كلية الدراسات العليا للطفولة وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام، وأعضاء المجلس: الدكتور صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس الاسبق ، الدكتور إيهاب عيد رئيس قسم الدراسات الطبية، الدكتور زكريا الدسوقى رئيس قسم الاعلام، الدكتور هدى محمد جمال رئيس قسم الدراسات النفسية، الدكتور عمرو عبد الله نحلة، الدكتورة فايزة يوسف عبد المجيد، الدكتورة هيام نظيف عميدة الكلية السابقة والدكتورة اعتماد خلف.
وخلال التكريم أشاد الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بمسيرة الدكتور محمد صلاح الدين مصطفى العلمية المليئة بالجهد والعطاء ومشاركته فى المشروعات الإحصائية الخاصة بالجامعة، مضيفاً أن الاساتذة والباحثين الأكبر سناً هم الاكثر عطاء، متمنياً أن يكون الباحثين الكبار قدوة لغيرهم من الباحثين الشباب.
ودعا أن يكون هناك جوائز منفصلة للعطاء على الصعيد الإنسانى والعلمى والإدارى، بشكل منفصل بحيث يتم تكريم من له من العطاء ما يستحق التكريم.