أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الجمعة، أن القوات الأمريكية نفذت ضربة جوية في شمال سوريا، وقتلت القائد في تنظيم داعش الإرهابي أبو هاشم الأموي، ومسؤول آخر في التنظيم الإرهابي.
وأشار بيان البنتاجون إلى أن التقديرات الأولية، تظهر عدم إصابة أو مقتل أي مدني، أو أي من أفراد القوات الأمريكية في العملية.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية ، إن "هذه الضربة ستضعف قدرة داعش على زعزعة استقرار المنطقة، وضرب قواتنا وشركائنا"، مشددًا على أن القوات الأمريكية "موجودة في المنطقة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش".
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت ضربة جوية بطائرة هليكوبتر، استهدفت قرية خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال شرق سوريا، وأسفرت عن مقتل مسؤول آخر في التنظيم.
تفاصيل العملية
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمت عملية الإنزال في قرية ملوك سراي على بعد 17 كلم جنوب القامشلي في ريف الحسكة، وأثناء العملية جنود العملية أهالي القرية بمكبرات الصوت بضرورة دخول الجميع إلى منازلهم وإطفاء الإضاءة.
وأضاف المرصد أن عملية الإنزال أسفرت عن مقتل شخص واعتقال عائلته وعائلة أخرى، إضافة إلى اعتقال قائد "مقر أنصار الأمن العسكري". ولا يُعلم أن كان هذا الأخير قد اعتُقل لأنه مطلوب للقوات الأمريكية أو لأنه قاوم عملية الإنزال.
من جهته، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جوزيف بوتشينو إن القوات الأمريكية "نفذت غارة على القامشلي، واستهدفت عضوا في تنظيم داعش".
وكان المرصد قد أفاد في مطلع سبتمبر الماضي عن عملية إنزال قامت بها قوات التحالف الدولي ضد داعش بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور، حيث اعتقلت شخصين.
وتقوم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بين الحين والأخرى بعمليات إنزال في سوريا تستهدف فيها عناصر وقيادات من تنظيم داعش.