مأساة بائعة الهدوم مع المعلم الكبير.. بدأت في الشارع بمعاكسات وكلمات أمام فرش ملابس بمنطقة القطامية وتحولت لممارسة علاقة غير شرعية في شقة الهناجر وتهديدات بالفضيحة حتى انتهت بمحضر شرطة في القسم، إلا أنها ضمت تفاصيل كثيرة في أوراقها حيث اتهمت بائعة الهدوم المعلم باغتصابها وهتك عرضها وتهديدها بمقاطع فيديو، وهو ما أنكره الأخير الذي أكد على حملها منه أكثر من مرة خلال علاقتهما غير شرعية.
قصة بائعة الهدوم في القطامية بدأت قبل فترة.. حيث أقدمت السيدة على بيع الملابس من خلال ترابيزة في الشارع بمنطقة القطامية، تبيع عليها ملابس أطفالي وحريمي وكانت تقوم بشراء هذه الملابس من بائع آخر بالقرب منها إلا أنه بمرور شهرين، راح الأخير يبيع الملابس الأطفالي والحريمي التي تبيعها وتشتريها منه بسعر أقل منها.
القصة الكاملة.. المعلم خطف عشيقته واغتصبها في القطامية
لم تجد بائعة الهدوم وسيلة شكوى من البائع الأخر إلا خياطة كانت متواجدة بمحيط فرش الملابس الذي تقف عليه، فذهبت إليها واشتكت اليها منه وقامت الأخيرة بدورها بإعطائها رقم هاتف وأخبرتها بأنه "المعلم الكبير" وأن تقوم بالاتصال به وتشتكي له من أفعال البائع الآخر.
بالفعل اتصلت بائعة الهدوم بالمعلم الكبير وأخبرته بأن بائعا آخر يقوم بمنافستها في بيع الملابس بسعر أقل وأخبرها بأنه سيضع حلا لمشكلتها، ولم تكن تدري حينها بأنها تضع قدميها في مشكلة أكبر، حيث حضر المعلم الكبير إلى بائعة الهدوم ثم ذهب إلى البائع الأخر وأخبره بعدم المساس بها، وعلم بحالتها وطلب منها إحضار ابنها للعمل معه.
وبعد أيام فوجئت بائعة الهدوم بالخياطة تخبرها بأن المعلم الكبير طلب الزواج منها، فأخبرتها بعدم التحدث معها مرة أخرى في هذا الأمر ، حتى حضر المعلم على ترابيزة بائعة الهدوم وراح يعاكسها وطلب منها الزواج، وجاء ردها بسخرية "هو فيه ست تتجوز اتنين يا معلم".
تفاصيل اغتصاب بائعة هدوم على يد عشيقها
وأخبرها المعلم الكبير بأنه لا يحب زوجته ويريد تركها من أجلها، وحينما رفضت أصبح يعتدى عليها بالضرب ويأخذ منها شنطة الملابس ويغادر، حتى قررت ترك المنطقة وعدم بيع الملابس إلا أنه حضر إليها وأخبرها بأنه سيأخذ البضاعة كلها حتى تنتهي من الطلاق من زوجها والزواج منه.
مرت أيام على بائعة الهدوم، حتى فوجئت في أحد الايام بجرس الباب وحينما فتح ابنها الصغير أخبرها بأنه المعلم وحين حضرت كان قد دخل إلى الصالة وأخرج آلة حادة وهددها بها قائلا "انتي فاكرة نفسك هتهربي مني"، وطلبت منه البائعة المغادرة على أن تنفذ ما يطلبه منها، فأخذ منها الهاتف وابنها وغادر وانتظرها في الاسفل.
خرجت بائعة الهدوم من منزلها وشاهدت توك توك متوقفا وبه المعلم وابنها الصغير وركبت معه التوك توك، وذهبت إلى شقته وما أن دلفت حتى تحدث معها قائلا أنا طلبت منك تطلقي أنتي مردتيش عليا، فأخبرته قائلة "سيب ابني يمشي طيب الأول وسيبني أمشي وأنا هطلق خلاص".
وبعد مرور أسبوعين حضر المعلم مرة أخرى إلى منزل بائعة الهدوم، وحملها كرها عنها مستخدما آلة حادة وذهب بها إلى شقته، ثم مارس معها العلاقة غير الشرعية وما أن انتهي حتى أخرج هاتفه من موقعه الخفي وأخبرها بأنه قام بتصوير علاقتهما كاملة وظلت السيدة تبكي وتصرخ وتطلب منه مسح الفيديو، حتى ترك لها الهاتف لتمسح الفيديو وأحضر لها عباءة وملابس أخرى لها.
غادرت بائعة الهدوم منزل المعلم الكبير، وظلت تتناول الحبوب حتى لا تتعرض إلى الحمل من علاقتها غير الشرعية وحينها تعرضت للإعياء وطلبت من زوجها الحضور وذهبا سويا للمستشفى وبعدها عادت من جديد إلى منزلها، إلا أن المعلم الكبير عاد من جديد وهددها بمقاطع الفيديو واخبرته السيدة قائلة "حرام عليك" ثم رضخت له وذهبت لمقابلته.
اصطحب المعلم بائعة الملابس إلى ستديو تصوير وقام بعمل جلسة تصوير معها كـ"جلسات الأفراح" وتركها تغادر ثم هددها بإخبار زوجها بصورهما، إلا أنها أخبرت زوجها بكل شيء وذهبت برفقته إلى قسم الشرطة لتحرير محضر، وباشرت النيابة التحقيقات حتى أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة، تاجر فاكهة وخضروات إلى محكمة الجنايات لاتهامه بخطف عشيقته المتزوجة وتهديدها بمقاطع جنسية لإجبارها على الطلاق من زوجها.