الاستشعار من البعد: وجود الورش والمؤتمرات حول التغيرات المناخية تعتبر ذلك فرصة لتبادل الأفكار والرؤى
القومي للبحوث: اهتمام كبير لمواجهة آثار التغيرات المناخية والاحتباس الحراري
البحث العلمي: الأكاديمية تسخر كل جهودها بالتعاون مع كل الجهات المعنية للتعامل مع قضايا تغير المناخ
تساهم مصر بشكل كبير في إجاد حل لقضية المناخ، وتنظم فعاليات مؤتمر المناخ COP27 الشهر المقبل بشرم الشيخ، ما يعكس قدرة مصر على استضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى .
قال الدكتور محمد بيومي زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، إن وجود الورش والمؤتمرات حول التغيرات المناخية تعتبر ذلك فرصة لتبادل الأفكار والرؤى فيما يخص كل المشاكل التي تتعلق بهذه القضية وإيجاد الحلول المُثلي لها.
وأضاف زهران لصدى البلد أنه يتم اقتراح آليات التكيف لمواجهة التغيرات المُناخية محليًا وعربيًا وإقليميًا ودوليًا والتي يمكن تقديمها لمؤتمر المناخ العالمي 27 Cop الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ بشهر نوفمبر القادم، للتأكيد على ريادة مصر وعلمائها في التصدي لآثار تغير المناخ وتقديم حلول مُبتكرة.
بينما قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، إن الأكاديمية تسخر كل جهودها بالتعاون مع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وكل الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارات الدول الأخرى؛ للتعامل مع قضايا تغير المناخ كونها أحد أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة .
وأضاف صقر لصدى البلد أن الأكاديمية تدعم بحث علمي تطبيقي لإيجاد حلول عملية ومُبتكرة لمواجهة ما يتبع تغير المناخ من تأثيرات ومخاطر وتهديدات وهو ما يهدف له المؤتمر، مشيرًا إلى أن مؤتمر المناخCOP 27يعُد من الأحداث الدولية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، والمُنظمات الدولية ومختلف دول العالم.
قال الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث، إن المركز قد أقام ورش عمل حول البحث العلمي و دوره في تعميق التصنيع المحلى في المجالات المختلفة وحمايه البيئة من التغيرات المناخية، حيث يعقد المركز القومي للبحوث بالتنسيق مع جمعية رجال الأعمال والمستثمرين، كما تهدف الورش الى عرض إمكانيات المركز القومي للبحوث لخدمة النشاط الاقتصادي عن طريق نقل التكنولوجيا للعديد من المخرجات البحثية القابلة للتصنيع على المستوى التجاري.
وأضاف لصدى البلد أن الورش تقديم الخبرات والاستشارات للنشاط الصناعة والزراعي عن طريق مجموعة كبيرة من الخبراء في المجلات المختلفة وان المركز به اكثر من 4500 كادر بحثى و 109 أقسام و14 معهدا بحثيا في كافة التخصصات المرتبطة بالنشاط الاقتصادي (صناعي زراعي او خدمي).
وكان قد قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن عاشور شاهد العديد المنتجات الإلكترونية الحديثة لمُجابهة آثار التغيرات المُناخية والتي تم تصميمها من خلال مركز التميز العلمي بالجامعة وبواسطة إحدى الشركات الناشئة من خريجي الجامعة، ومنها (محطة قياسات الانبعاثات وجودة الهواء، محطة ذكية لرصد هطول الأمطار، محطة إرصاد زراعية آلية ورصد تلوث التربة الزراعية، ومحطة قياس منسوب المياه وجودة المياه، ونظام قياسات عناصر الطقس في طبقات الجو العليا)، وقد تم استخدام تكنولوجيا مصرية بالكامل في تصنيع هذه المنتجات التي يتم استخدامها في عدد من الوزارات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير شاهد أيضًا نماذج لبعض مشروعات التخرج والتي حازت على جوائز عالمية ومنها (توليد الطاقة من الرياح باستخدام توربينة بدون ريش، وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، واستخلاص المياه من الهواء، والأطراف الصناعية التعويضية)، وأثنى سيادته على مستوى تلك النماذج الابتكارية المُتميزة، التي يُمكن الاستفادة منها على المُستوى الاقتصادي والاجتماعي، ووجه الطلاب بإجراء مزيد من البحوث للوصول إلى أفضل النتائج.