يعتبر إنتاج وتوفير البطاريات المستخدمة في إنتاج السيارات الكهربائية واحدة من أكبر العقبات التي واجهت مستقبل صناعة السيارات الكهربائية خلال السنوات الماضية، ومن أجل حل هذه الأزمة عملت تسلا على توسيع مصانعها القديمة وإنشاء مصانع جيجا فاكتوري الجديدة، بالإضافة لعقد اتفاقيات شراكة مع شركات متخصصة في صناعة وإنتاج البطاريات.
أحاطت الكثير من الأخبار بمصنع السيارات الأصلي للشركة في فريمونت بولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى مصنعGigafactory الخاص بالبطاريات بالشراكة معPanasonic الواقع في ولاية نيفادا، حيث كان من المقرر أن تشهد هذه المصانع عمليات توسعة خاصة مصنع البطاريات، ولكنها تباطأت منذ سنوات، مما جعل المصنع أصغر بكثير مما كان مخططًا له في الأصل.
أشار مسؤول تنفيذي من شركةتسلا إلى أن الشركة وصلت أخيرًا إلى نقطة تمكنها من الوصول إلى جميع البطاريات التي تحتاجها لسياراتها ومنتجات الطاقة، وتأمل تسلا في بناء مصنع لتكرير مواد البطاريات في تكساس أو في مكان قريب، وبحسب ما ورد تهدف الشركة أيضًا إلى إضافة منشأة لمواد البطاريات في ولاية نيفادا.
يعمل مصنع تسلاGigafactory Nevada الموجود بولاية نيفادا الأمريكية بـ 30% فقط من قدراته الإنتاجية التي كان مخطط لها في البداية، وكشفت تسلا عن استمرارها في جهودالبناء والتوسع، ولكن بدون تقدم كبير على أرض الواقع.
قامتتسلاأيضًا أخيرًا بوضع الألواح الشمسية على السطح، وكان هناك عمل دوري على الأرض وداخل المبنى ، لكن مضى أكثر من خمس سنوات بدون أن تضيف تسلا أي بصمات جديدةللمصنع.
تم الترويج لمصنع Gigafactory الضخم ليكون في النهاية أكبر مصنع على هذا الكوكب، ولكن في الواقع، إذا كانت ستنمو إلى أقصى إمكاناتها، فقد تكون أكبر مبنى تم تشييده على الإطلاق.
شاركت تسلا خططًا مبكرة كشفت أن مصنع البطارياتGigafactory Nevada سينتج في النهاية 105 جيجاوات ساعة من خلايا البطارية سنويًا، وقالت الشركة أيضًا إنه بكامل طاقته سينتج 150 جيجاوات ساعة من حزم البطاريات سنويًا.
ركزت تسلا وباناسونيك جهودهما واستثماراتهما على زيادة الإنتاج وبدلاً من الاستثمار في توسيع المبنى الضخم، ويبدو أنه ليست هناك حاجة لمزيد من المساحة إذا لم تكن قد زدت إلى السعة الكاملة في ظل المعايير الحالية.
ستعمل تسلا على توسيع مصنعNevada بقسم "C" جديد، ووفقا للتقارير فإن القسم سوف يتناسب مع الكوع الموجود للمبنى "على شكل حرفL"، في الصورة المرفقة، فسيكون القسم الجديد في أعلى الزاوية اليسرى، بجوار المكان الذي يبرز فيه المبنى إلى اليمين.
لم تستقر تسلا على وضع جدولًا زمنيًا للتوسع المحتمل، على الرغم من أن القصة جعلت الأمر يبدو كما لو أنه سيحدث بسرعة كبيرة، مقارنة بعدة مشاريع آخرى تقدمت فيها تسلا بخطى سريعة.