في أعقاب أحدث تجربة صاروخية لـ كوريا الشمالية، والتي شهدت تحليق صاروخ باليستي على بعد حوالي 2800 ميل فوق اليابان، قررت السلطات في كوريا الجنوبية الرد بإطلاق صاروخ باليستي خاص بها.
ولكن الأمور لم تسر على ما يرام، حيث اضطرت القوات المسلحة الكورية الجنوبية إلى تقديم اعتذار بعد فشل إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى من طراز Hyunmoo-2C، والذي كان جزءا من رد القوات الكورية والأمريكية، والذي أدي إلي تدمير ملعب جولف على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية.
ويخشى السكان المحليون في مدينة جانجنيونج الساحلية الشرقية من اندلاع الحرب بعد أن انفجر الصاروخ، الذي اشتهر بأنه يحمل رأسا حربيا غير مسلح، في كرة نارية على بعد ما يزيد قليلا عن 700 ياردة من شارع سكني.
وقال أحد السكان، كيم هي سو، “فجأة سمعت انفجار كبير جعلني أعتقد أن شيئا ما قد حدث بشكل خاطئ”.
وأضاف: “لذلك نظرت إلى المنطقة التي أطلقوا فيها صواريخ هيونمو من قبل وكان هناك لهب ودخان وكانت فوضى عارمة”.
وتابع قائلا: “لم يسبق لي أن تعرضت لمثل هذا الحادث في سنواتي بعد أن ولدت وترعرعت هنا. هذا يجعلني متوترا للغاية وآمل أن يتمكنوا من إخبارنا كلما أجروا تدريبا”.