أيدت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، والدول المنتجة للنفط المتحالفة معها، خططا لخفض إمدادات النفط بشكل كبير في ضربة مريرة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي اجتماع لمنظمة “أوبك+” في فيينا، أوصت مجموعة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة للمنظمة بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، أو حوالي اثنين في المائة من إمدادات النفط العالمية.
وقبل الاجتماع، أفيد بأنه من المتوقع أن تضغط كل من المملكة العربية السعودية وروسيا من أجل تخفيضات تتراوح بين 1 و2 مليون برميل يوميا.
وضغطت أمريكا على نطاق واسع ضد هذه الخطوة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، والتي قد تتسبب في ارتفاع أسعار الغاز قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
وقالت مسودة نقاط الحوار التي حصلت عليها “سي إن إن”، إن “خفض الإنتاج سيكون “كارثة كاملة للولايات المتحدة وستعتبره الحكومة الأمريكية عملا عدائيا”.
وقال مسئول أمريكي: “من المهم أن يدرك الجميع مدى ارتفاع المخاطر”.
كما علق البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، على موافقة مجموعة أوبك+ على خفض الإنتاج بمليوني برميل يوميًا.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي: "يجب أن تكون الولايات المتحدة أقل اعتمادًا على أوبك + والمنتجين الأجانب للنفط".
وأوبك هي مجموعة من 13 دولة منتجة للنفط تسيطر على 80.4٪ من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم.
وهناك 11 دولة أخرى، بما في ذلك روسيا، أعضاء في أوبك بلس التي تعمل مع أوبك لتحقيق بعض أهدافها.