قضت محكمة جزائرية بسجن إمرأة أدينت بسرقة جثة رضيع حديث الولادة بغية استخدام جسده في أعمال الشعوذة والسحر.
وحسب صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، قضت محكمة الجنايات الابتدائية في ولاية وهران، غربي الجزائر، يوم الثلاثاء، بسجن عاملة نظافة 7سنوات بعد ثبوت تورطها في سرقة جثة الرضيع الذي كان ولد ميتا في المستشفى الجامعي الحكومي.
ووقعت تلك الحادثة التي "هزت الرأي العام" في شهر مارس من العام 2019 عندما قررت تلك العاملة سرقة جثة الرضيع وبيعها لأمراة أخرى لاستخدامها في أعمال السحر والشعوذة.
وقد حكم على المرأة الأخرى بالسجن لمدة سبع سنوات دون أن تكشف الصحيفة عن هوية المدانتين، في حين جرى تبرئة 12 متهما من بينهم رئيس رئيس مصلحة (قسم) التوليد في المستشفى بالإضافة إلى ممرضات وقابلات.
وكان والد الطفل قد تقدم بشكوى بعد أن جرى إبلاغه بالاختفاء الغامض لجثة رضيعه، لتسفر التحريات لاحقا عن الإيقاع بعاملة النظافة التي باعت غنيمتها بنحو 500 ألف دينار جزائري أي ما يعادل 3500 دولار أميركي.