قررت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، إحالة أوراق عاطل لفضيلة مفتى الديار المصرية، وذلك من أجل أخذ الرأى الشرعي فى إعدامه، بسبب قيامه بقتل والدته بإطلاق عدة طلقات نارية عليها في نهار رمضان، وتركها جثة هامدة انتقاما منها، بسبب خلافات بينها وبين زوجته، والتى قامت على أثرها بهجر منزل الزوجية ورفعت عليه قضية خلع فى المحكمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محمد عبده الوصيف، رئيس الدائرة 12 المنعقدة فى محكمة إيتاي البارود، وعضوية المستشارين حسين رشيد حسين محمد، وتامر محمد علاء الدين عتمان، وأحمد عبد المولي إبراهيم شحاتة، وحددت هيئة المحكمة الرابع من شهر نوفمبر القادم موعدا للنطق بالحكم.
وكانت قرية "الرياح" التابعة لسرنباي بمركز المحمودية بالبحيرة، شهدت حادثًا مأساويًا، حيث قام عاطل بقتل والدته بإطلاق عدة طلقات نارية عليها في نهار رمضان، الماضى وتركها جثة هامدة انتقاما منها، بسبب خلافات بينها وبين زوجته، والتى قامت على أثرها بهجر منزل الزوجية ورفعت عليه قضية خلع فى المحكمة.
وتمكن ضباط المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح النارى المستخدم فى الحادث، وهو عبارة عن بندقية خرطوش.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور مركز شرطة المحمودية بقيام عاطل بقتل أمه بعزبة الرياح التابعة لقرية سرنباى دائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين لرئيس مباحث المحمودية العثور على جثة خضرة على خطاب إسماعيل، ٧٤ سنة، ربة منزل.
وأضافت التحريات، أن مرتكب الواقعة ابن المجنى عليها ويدعى خليل محمد خليل، ٣٧ سنة، بدون عمل، ومقيم ذات القرية، وبسؤال شهود الواقعة أكدوا نشوب مشادة بين المجنى عليها والمتهم تطورت إلى مشاجرة بسبب خلافات أسرية بين زوجة المتهم والمجنى عليها والتى قامت الزوجة بهجر منزل الزوجية ورفع دعوى خلع على زوجها المتهم.
تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق.