الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يُجدد أهمية مواصلة الانخراط مع دول القرن الأفريقي لحل أزماتها

صدى البلد

   جدد الاتحاد الأوروبي اليوم /الأربعاء/ أهمية مواصلة الانخراط والتعاون مع دول القرن الأفريقي، خاصة فيما يخص التحديات العالمية التي تواجهها، مثل أزمة الغذاء، ومساعدتها على حلها.


وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل - خلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي ، نقلتها دائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي - " قبل عامين، كانت هذه المنطقة تنمو اقتصاديًا ومستقرة سياسيًا إلى حد ما .. ولكن لسوء الحظ، لا يمكننا قول الشيء نفسه في عالم اليوم .. مع ذلك، لايزال القرن الأفريقي منطقة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لنا، خاصة بعدما أصبحنا نواجه منافسين لا يشتركون في نفس القيم أو المصالح ".


وأضاف بوريل " إن الاتحاد الأوروبي أطلق مع كينيا في هذا العام حوارًا استراتيجيًا لتعميق علاقتنا بعدة محاور أهمها : الأمن والتنمية المستدامة والتجارة والاستثمار ، وبينما مثلت انتخابات 9 أغسطس الماضي لحظة حاسمة بالنسبة لكينيا في وقت اختار فيه الشعب الرئيس ويليام روتو لتمثيله، سررنا لتصميمه على المضي قدمًا في جدول أعمالنا الثنائي، كما أن إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الجانبين يمثل أولوية بالنسبة للرئيس الجديد، لذلك علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإتمام هذا الأمر ".


أما في الصومال، أكد بوريل أن انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود يفتح صفحة جديدة في العلاقات، وهو ما تجلى في توجه المفوض الأوروبي لحقوق الإنسان إلى مقديشو لتشجيع الرئيس على تنفيذ الإصلاحات السياسية والأمنية والاقتصادية .. لكن فيما يتعلق بالأمن، نحتاج إلى العمل معًا للسماح لمهمة الاتحاد الأفريقي بتسليم المسئوليات إلى قوات الأمن الصومالية.


وفي إثيوبيا، تابع بوريل " أن عودة الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا بعد خمسة أشهر من الهدنة الإنسانية يجعلنا قلقين للغاية .. لقد كنا واضحين في مطالبنا الرئيسية منذ بداية الصراع ونددنا بالوضع الإنساني المأساوي في إقليم تيجراي وطالبنا بوصول المساعدات الإنسانية، كما أننا عملنا أيضًا مع شركاء متشابهين في التفكير لحث جميع الأطراف على إنهاء القتال على الفور والمشاركة في مفاوضات السلام .. وفي هذا، يجب أن نواصل جهودنا ونكثف استجابتنا حسب الحاجة، بينما نواصل دعمنا للشعب الإثيوبي من خلال تدابير خاصة.