الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت المحمدي يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر.. اليوم

البيت المحمدي
البيت المحمدي

يحتفل البيت المحمدي اليوم الأربعاء، عقب صلاة العشاء، بذكرى انتصارات أكتوبر، بحضور الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي وعدد من العلماء والخبراء الاستراتيجيين والعسكريين.

ذكرى انتصارات أكتوبر

حيث يتحدث فيها كل من  الدكتور محمد السعيد إدريس، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والشيخ محمد زكي بداري، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، واللواء الدكتور محمد قشقوش الخبير العسكري، الأستاذ الدائم بأكاديمية ناصر العسكرية، والدكتور علاء جانب، الأستاذ بجامعة الأزهر، ووكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة.

 
ويأتي الاحتفال ضمن الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي ينظمها البيت المحمدي بهدف غرس القيم الأخلاقية ، وترسيخ الانتماء الوطني النابع من التعاليم الإسلامية في الحث على الحفاظ على الأوطان والدفاع عنها وبذل الغالي والنفيس في  سبيلها، وكذا التذكير ببطولات العظماء الذين ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.

اقتران المولد النبوي والسادس من أكتوبر

من جانبه، هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمة العربية والإسلامية بالمولد النبوي الشريف، مشيراً إلى أنه من دلائل الخير والفأل الحسن أن يتواكب المولد النبوي الشريف مع نصر أكتوبر، الذي أعاد للأمة أموالهم وديارهم بعد أن كبد المعتدين ما لم يخطر على بالهم.

وقال شيخ الأزهر إنه في اقتران هاتين المناسبتين بعد مرور نصف قرن من الزمان، رمزية في استعادة المجد بترسم خطى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والنظر في تفرده حين بناء أمة ومجد حضارة لم يتحقق لأمة قبله، وما يتطلبه هذا التأمل من تذاكر سيرته الشريفة وما تنطوي عليه من دروس وقيم.

وأضاف الإمام الأكبر، خلال كلمته باحتفال المولد النبوي الشريف: "قد نبهنا رسولنا إلى قوله: تركت فيكم ما إن تمسكتم به كتاب الله وسنتي"، تركتكم على المحجة البيضاء، العالم بحاجة إلى هدي صاحب هذه الذكرى وإخوانه من الأنبياء والمرسلين بعد أن خسر العالم وعوداً براقة في تحقيق السلام، إلا أننا نعاني من فراغ في المعنى والقيم الأخلاقية واصبحت الأزمة الأخلاقية بشكل عام، وكان التراحم أول خسارة".

وأكد شيخ الأزهر، أن مبدأ التراحم الذي نبحث عنه اليوم، هو من أخص خصائص الرسول الكريم، وأن الحديث في هذا الجانب حديث طويل وفردت في بيانه مؤلفات مستقلة تنطلق من الخطاب الإلهي، “لقد جاءكم رسول من أنفسكم بالمؤمنين رؤوف رحيم”، وهذه الآية تشير إلى رحمته صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين فقط وهذا قد يكون له وجهته، إلا أن آية أخرى بينت أنها للعالمين.