الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس "الشئون المالية" بالأوقاف: تكريم الرئيس وسام على صدري وحافز لخدمة الدين والوطن

الرئيس السيسي خلال
الرئيس السيسي خلال احتفالية المولد النبوي

قدّم عبدالحميد عمر رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بوزارة الأوقاف، للرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريمه خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، التي عقدت اليوم بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات.

احتفالية المولد النبوي الشريف

وقال رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالأوقاف، إن تكريم الرئيس السيسي يعد مسؤولية كبيرة وحافز للعمل لخدمة الدين والوطن، ويؤكد أن الدولة في حالة يقظة تامة وداعمة بكل قوة لأبنائها الذين يبذلون جهدهم لرفعة هذا الوطن.

وتابع رئيس "الشئون المالية" بالأوقاف:" فوجئت بهذا التكريم العظيم وأعتبره وسامًا على صدري وخير مكافأة لي عما بذلته من مجهود طوال فترة عملي بوزارة الأوقاف، فنحن تعلمنا ألا ندخر نقطة عرق تجاه مسؤوليتنا العملية".

كما وجه الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقال إنه نشيط يقدّر جهود العاملين في الوزارة، ويدفعهم دائما نحو العمل الدؤوب لخدمة الدين و الوطن، وأعاد للوزارة دورها الديني والمجتمعي.

التعامل مع قضايا التجديد والاجتهاد 

من جانبه، استعرض الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جهود وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية في التعامل مع قضايا التجديد والاجتهاد خلال العصر الراهن، وفق المنهج النبوي الشريف، وخطة الدولة المصرية في استعادة الفكر الديني من عصور الظلام والاختطاف.

وحول مراعاة ظروف العصر، وواقعه، ومستجداته، قال وزير الأوقاف: “فتح رسول الله الباب واسعاً لأصحابه في حياته هو، وقد ثبت ذلك حين بعث رسول معاذ بن جبل إلى اليمن، فلم يقل إن لم أجد حكماً في كتاب الله أو سنة رسوله، أنه سيرسل رسولاً إلى النبي والانتظار حتى يسأله صلى الله عليه وسلم في المسألة”.

وأوضح وزير الأوقاف، أنه من هذا المنطلق بأهمية إعمال العقل قرآنا وسنة، وبناء جيل من الأئمة قادر على التعامل مع مستجدات العصر، دورات التدريب والتأهيل المستمر بالتعاون مع الأزهر والإفتاء وعدد من المؤسسات الوطنية، إلى جانب ما تقوم به أكاديمية الأوقاف الدولية.

ولفت إلى أن التنوع الثقافي والمعرفي والاستفادة من العمل الإفتائي في القضايا الاقتصادية والمناخية وغيرها أمور تحتاج لرأي أهل الخبرة ليقوم عليه أهل الفتوى، وأن الرأي الإفتائي في القضايا المستجدة يبنى على الرأي العلمي ولا يسبقه لقوله تعالى: "واسألوا أهل الذكر"، فلا تناقض أبدا بين العلم والدين.