كشف اللواء ماجد شحاتة، أحد أبطال معركة أبو عطوة من المجموعة 139 صاعقة، أسرار وكواليس معركة أبو عطوة، قائلا: إن تلك المعركة تمت بين قوات شارون وهي عبارة عن فرق مدرعة وهي من أقوي القوات المدربة فى العالم كان يقودها الجينرال شارون، وكان كل هدفه الدخول إلى الإسماعيلية قبل إعلان وقف اطلاق النار لتحقيق النصر على حساب القوات المصرية.
وأضاف “شحاتة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “تن”، أن تلك كانت أخر معارك حرب اكتوبر 1973، وبدأت باعتبار مجموعة تحت القيادة العامة، بمعني قوي موجودة تحت القيادة العامة تدفعها فى أى اتجاه يهدد أمن المعركة فى أى اتجاه سواء بحري أو جبلي أو زراعي، فكانت النتيجة وأتجهت بعض قواته إلى السويس والبعض الاخر أتجه إلى الإسماعيلية.
وتابع: “قدمنا أفراد الكتيبة والمجموعة إلى مجموعات قتال صغيرة مثل حرب المناطق المزروعة أو حرب العصابات، وكان كل عشر فدائيين مقاتلين معهم ضابط.. وأنا كنت قائد لتلك المجاميع.. واستطعنا الوصول إلى منطقة على بعد 15 كيلو من جنوب الإسماعيلية وتحقيق صدام مع بعض قواته، تدمر بها عربات نصف جنذير ودبابتين.. واستشهد بها أحد قائد المجاميع فتحي حماد ومعه خمس جنود من مجموعته وأصيب البعض، واستطعنا الرجوع بقواتنا بمعلومات وافية جدا عن قوات شارون مثل أوضاعها وأماكن تمركزها”.