تمكنت أجهزة الأمن بـ قنا، بعد ساعات من العثور على جثة الطفلة المبلغ باختفائها ، من كشف غموض جريمة قتلها و العثور على جثتها مكبلة داخل جوال ملقى بالترعة القريبة من منزلهم.
تبين أن جارتهم وراء ارتكاب الواقعة، حيث استدرجتها إلى حوش مهجور مجاور لمنزلها، وضربتها على رأسها و خنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، و وضعتها داخل جوال، وألقت بجثتها داخل ترعة بالقرية.
و بعد ساعات من اختفائها، قدم ذوى الطفلة المختفية بلاغ، باختفاء ابنتهم، التى لم تعتاد التغيب عن المنزل، وبعد محاولات و أيام للبحث عنها، عثر على الجثة فى جوال ملقى داخل ترعة بنطاق القرية.
و بتكثيف التحريات و الجهود الأمنية، تبين أن طفلة جارتها لا تزيد عنها سوى ٧ أعوام، وراء ارتكاب الجريمة، لوجود خلافات سابقة بينهم، دفعتها للانتقام منها و قتلها و إلقاء جثتها فى الترعة.
و أقرت المتهمة عقب القبض عليها ، بارتكاب جريمتها و إلقاء جثة الطفلة فى مياة الترعة، بعد ضربها على رأسها حتى فقدت الوعى ووضعتها فى جوال، حتى لا ينكشف أمرها، أثناء نقل الجثة، واعتقدت بأن أمرها لن ينكشف.
كانت أجهزة الأمن بقنا ، تلقت إخطارًا من النجدة يفيد بالعثور على جثة طفلة داخل جوال ملقى بترعة قرية كرم عمران، وبها آثار تعذيب، فتوجهت قوة أمنية لموقع العثور على الجثة ومتابعة نقلها إلى المشرحة.
و بالفحص تبين أن الجثة للطفلة ملك محمد النجار ٩ أعوام، و المبلغ بتغيبها عن المنزل، منذ عدة أيام، و جرى دفن الجثة، و بتكثيف التحريات تبين أن جارتها وراء ارتكاب الجريمة.