قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن قرار السلام من الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان جريئا، موضحةً: "لو حصل تكاتف والتفاف حول القرار المصري في هذا التوقيت بالسلام، كان زمان قضايا كتير جدا في المنطقة العربية اتحلت من جذورها، أو على الأقل وقفنا من أرض ثابتة فيها ومكنش زماننا نعاني ومستهلكين وندفع الثمن".
وأضافت الخلالي، في حلقة اليوم من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "هذا القرار السياسي كان حكيما، وحتى الآن هناك من يختلفون معه، ولكن ماذا يقول الواقع؟! هذا القرار كفى مصر والمنطقة العربية شر القتال، وحتى الآن مستمرون على السلام".
وتابعت، أن تحية الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا القرار الجرئ خلال كلمته اليوم في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة كانت تحية في موضعها الدقيق وتوقيتها الدقيق.
وأكدت، أن تذكر حرب 67 وما تلاها وكل هذه التفاصيل يعبر عن العقلية المصرية في هذا التوقيت: "فعندما نتحدث اليوم عن أحداث 2013 أو نشاهد عملا فنيا عنه نجد الناس يسترجعون هذه اللحظات ونتذكر التفاصيل المتعلقة بهذا المشهد، ولا أحد يمكنه إنكار ذلك، سواء كان كارها أو محبا لهذا الوطن، الجميع يتذكر ما حدث، لأن أي شيء متعلق بالأرض أو الوطن فإن المعايشة الحقيقية الإنسانية تتذكره".
وواصلت: "الربط بين فكرة أن الدولة كان من الممكن أن تظل مستهلكة منذ عام 2013 وحتى الآن، ونحن نخوض معركة حقيقية ضد الإرهاب وبين وقف التنمية والمشروعات، والرئيس قال إن هذا القرار كان سيصبح مبررا، لكن القرار الأصلح هو مواصلة البناء والتعمير في أماكن مختلفة .. مصر كانت حاجة وبقت حاجة تانية خالص".