أطلقت الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية 4 صواريخ في بحر اليابان، وذلك ردا على تجربة كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أطلقت كوريا الجنوبية وأمريكا 4 صواريخ أرض-أرض باتجاه بحر اليابان يوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى.
وذكرت الوكالة نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة خلال التدريبات، وأظهرت قدرت الحلفاء على "ردع المزيد من الاستفزازات".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن أي تجربة نووية جديدة لكوريا الشمالية ستهدد بشكل خطير الاستقرار الدولي، وأقرت بمؤشرات سابقة على أن بيونج يانج ربما تستعد لمثل هذه التجربة.
وقال باتريك ريدر، المتحدث باسم البنتاجون "كما تعلمون، كانت هناك مؤشرات في الماضي على أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار ما سيكون تجربتها النووية السابعة".
وتابع "من وجهة نظرنا، إذا قاموا بمثل هذه التجربة.. فسيشكل هذا بوضوح عملاً تصعيديا خطيرا.. ويهدد بشكل خطير الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
وكان البيت الأبيض أكد أن الإدارة الأمريكية تشاورت مع اليابان وكوريا الجنوبية للرد "بقوة" على إطلاق كوريا الشمالية، صباح الثلاثاء، صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ.
كما نددت القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بالصاروخ الكوري، مؤكدة "التزام واشنطن الراسخ بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية.
ويوم الجمعة، بدأت القوات البحرية الكورية الجنوبية والأمريكية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية أول تدريب عسكري مشترك ضد الغواصات في البحر الشرقي.