قالت مستشارة البنتاجون السابقة، كارين كوياتكوفسكي، إن انضمام أربع مناطق جديدة يوفر لروسيا مواقع دفاعية قوية جدا في الوقت الذي تبدو فيه أوكرانيا وأمريكا عازمتين على تصعيد الصراع إلى أجل غير مسمى مع سحق جميع آفاق السلام.
ووقع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، مرسوما بشأن استحالة إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي دعا إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار بعد توقيع اتفاقات انضمام مع زعماء إقليميين الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه، تقوم أمريكا بتسليح أوكرانيا بوتيرة فائقة، حيث ذهب الرئيس جو بايدن إلى حد إصدار أمر تنفيذي إلى البنتاجون أمس الاثنين يتنازل عن المتطلبات القانونية من أجل تسريع وتوسيع إنتاج الأسلحة وشرائها.
وأعلنت أمريكا، اليوم الثلاثاء، عن مساعدات أمنية أخرى بقيمة 625 مليون دولار لأوكرانيا تشمل المزيد من المساعدات في أعقاب إعلان الأسبوع الماضي عن مساعدات بقيمة 1.1 مليار دولار.
وأرسلت أمريكا إلي أوكرانيا ما يقرب من 17 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ عام 2021.
وقالت كوياتكوفسكي: “روسيا لديها بالفعل الخدمات اللوجستية، والدعم الشعبي، في الجمهوريات الأربع التي تم فيها تمرير الاستفتاءات، وقد أنشأت الآن موقعا دفاعيا. هذا تحول كبير، حدث بالفعل قبل أشهر، ولكن تم رجمه من خلال الاستفتاء”.
الأصوات في الجمهوريات الأربع تقدمها روسيا
وقالت كوياتكوفسكي إن الأصوات في الجمهوريات الأربع ستقدمها روسيا الآن على أنها تعبير عن الإرادة الديمقراطية لسكانها.
وأضافت: “الجانب الذي تعارضه صوت للتو كأشخاص ناطقين بالروسية للانضمام إلى روسيا، في هدف واضح لإنهاء الحرب الأهلية الأوكرانية، المستمرة منذ ما قبل عام 2014”.
وأشارت إلي أن رسالة أمريكا محليا هي أن دافعي الضرائب الأمريكيين يدفعون المليارات لإنقاذ “ديمقراطية فاعلة” في أوروبا.
وقالت مستشارة البنتاجون السابقة: “المشكلة هي أن الجانب الذي ندعمه حظر معظم الأحزاب السياسية”.
وهناك علامات واضحة على أن الكثيرين في أمريكا قد سئموا من الصراع، استنادا إلى استطلاعات الرأي الأخيرة وكما يتضح من قطب الأعمال إيلون ماسك الذي طرح أفكارا عبر الإنترنت لإنهاء الأزمة.