توفيت المغنية الأمريكية لوريتا لين عن عمر يناهز 90 عاما، وهي إحدى نجمات ورموز موسيقى الريف "كانتري ميوزيك"، التي قدمت على مدار سنوات أعمال نموذجية وأغاني شهيرة.
تعد قصة حياة لوريتا لين واحدة من أكثر السير الذاتية الملهمة، وهي من أكثر الموسيقيين الأمريكيين المحبوبين في جيلها، وتوفيت اليوم في منزلها أثناء نومها.
بدأت مسيرة لوريتا لين الجائزة على جائزة جرامي، من بلدة الفحم بولاية كنتاكي، حيث كان والدها أحد عمال المناجم، وعاشت طفولة صعبة، وتزوجت في عمر 15 عاما، وكانت جدة وهي في أوائل الثلاثينات من عمرها.
قدم عن لوريتا لين سيرة ذاتية باسم "ابنة عامل منجم الفحم"، وكان من أكثر الكتب مبيعا، وحاز الفيلم المقدم بنفس الاسم على جائزة الأوسكار.
بدأت مسيرتها الفنية في مجال الموسيقى في وقت سيطر فيه الذكور على المجال في بلادها، وأصبحت صوتا لنساء جيله وسجلت مسرحيات بصوتها في الستينات والسبعينات وتحدثت عن أزمات المرأة في أمريكا أنذاك.