يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي تحويل الحرب في أوكرانيا إلي صراع نووي من خلال تفجير قنبلة على الحدود في رسالة إلى الغرب.
وتلوح روسيا باستخدام سلاحها النووي مع استمرار دفع قواتها حتى مع إعلان موسكو أربع مناطق خاصة بها.
وسبق أن هدد بوتين بتحويل الحرب المدمرة بالفعل إلى نووية، والعقيدة العسكرية الروسية تترك الباب مفتوحا أمامهم لاستخدام سلاح نووي.
ومع تحرك أكبر غواصة نووية روسية “بيلجورود”، التي يمكن أن تكون مسلحة بطوربيدات نووية مروعة، بالإضافة إلي تقارير عن قافلة مرتبطة بوحدة نووية تتحرك في روسيا، ينتظر العالم بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كان بوتين سينفذ تهديداته في الوقت الذي عانى فيه جيشه من المزيد من الهزائم المذلة أمس مع اقتراب أوكرانيا من خيرسون.
ويقال إن مصادر الدفاع تدعي أن أحد الخيارات المطروحة على الطاولة هو أن يفجر بوتين سلاحا نوويا على الحدود في استعراض ضخم للقوة، وفقا لصحيفة “التايمز”.
وسيتعين على بوتين العثور على مساحة كبيرة بما يكفي لتفجير السلاح دون الإضرار بشعبه، وخاصة أولئك الذين “رحب بهم” مؤخرا كجزء من روسيا.
لكن هذه المسرحية المحفوفة بالمخاطر يمكن أن ترسل رسالة واضحة إلى أوكرانيا والغرب بأنه لا يخشى استخدام الأسلحة النووية في القتال للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ومن المفهوم أن التهديدات النووية الحالية تشير على وجه التحديد إلى أسلحة تكتيكية أصغر مصممة للاستخدام في ساحة المعركة بدلا من القنابل الضخمة التي تقتل المدن.
ويقال إن حلف شمال الأطلسي حذر أعضاءه من احتمال أن فلاد قد يستعد لتصعيد نووي.
وقالت مصادر دفاعية إن الخيار الأكثر ترجيحا هو أن يستخدم بوتين سلاحا نوويا في البحر الأسود.
ويمكن لـ بوتين أن يفجر سلاحا فوق البحر تحده روسيا وأوكرانيا إلى جانب دول حلف شمال الأطلسي رومانيا وبلغاريا وتركيا.
ومن المحتمل أن يتمكن بوتين حتى من تفجير قنبلة في جزيرة الأفعى في البحر الأسود.