حدد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طريقة تقييم وتطبيق مادة المشروعات البحثية التي أعلنت الوزارة عن استحداثها.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن مادة المشروعات البحثية ستكون من 50 درجة ولا تضاف للمجموع، وستكون على مستوى المدرسة، وفي حالة عدم تحقيق المستوى المطلوب من المجموعة يتم إعادة البحث مرة أخرى وتقديمه أثناء فترة امتحانات الدور الثاني”.
وفي هذا السياق أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن مادة المشروعات البحثية في مراحل التعليم العام التي أعلن عنها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن استحداثها، تعد إحدى طرق التعليم التي تتبعها ما تسمي بمدارسSTEM.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مادة المشروعات البحثية في مراحل التعليم العام تقوم على فكرة تكامل المواد الدراسية المختلفة ( رياضيات..... علوم.... انجليزي.... دراسات اجتماعية وغيرها ) بحيث يتم توظيف كل تلك المواد في تناول إحدى المشكلات أو القضايا التي تواجهها الدولة ( مثل مشكلات نقص المياه.... ونقص الطاقة.... والتغير المناخي... والاحتباس الحراري ) وغيرها من التحديات الكبرى التي تواجهها مصر.
وأشار الدكتور تامر شوقي، إلى أن فوائد مادة المشروعات البحثية تتضمن الآتي:
١. تدريب الطالب على الوصول إلى حلول إبداعية للمشكلات الكبري
٢. تدريب الطالب على العمل الجماعي واحترام الرأي الآخر
٣.تدريب الطالب على النظر إلى أي مشكلة بشكل تكاملي من منظور العلوم المختلفة وبالتالي الوصول إلى حلول تكاملية للمشكلات
٤. توظيف المواد المختلفة في قضايا واقعية ملموسة مما يجعل التعليم ذو معني وقيمة
٥. تفيد في اكساب الطالب مهارات البحث عن المعلومات بنفسه
وأكد الخبير التربوي، أنه في كل الأحوال يجب تدريب المعلم نفسه علي تلك المادة المهمة حتي يستطيع تعليمها للطلاب ويتحقق الهدف منها.
وكان قد قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، إن القرار الوزاري الخاص بالمشروعات البحثية جرى عرضه على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي وتمت الموافقة عليه، مؤكداً أن مادة المهارات البحثية لها محددات بحثية وليست كتاب سيتم تدريسه بالمدارس.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم، تستهدفتشكيل الوعي الكافي للطلاب بما يدور حولهم، من خلال قراءتهم واطلاعهم على هذه القضايا، ثم الكتابة عنها في صورة بحث يشارك فيه عدد من الطلاب، لا يقل عددهم عن ثلاثة ولا يزيد عن خمسة، لتعزيز الفكر والعمل الجماعي بين الطلاب، وإثراء النقاش فيها بينهم.