زعمت القوات المسلحة الأوكرانية مؤخرا أن القوات في وحدة عسكرية روسية تشكلت لدعم غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غالبا ما تكون في حالة سكر وتضطر إلى الاعتماد على معدات قديمة.
وتم تأسيس الوحدة العسكرية الروسية الجديدة “فيلق الجيش الثالث” في يونيو ويتكون في الغالب من وحدات المتطوعين من الجنود الذين عرضت عليهم مكافآت التوقيع والرواتب أعلى بكثير من المتوسط الروسي.
ويقع مقر “فيلق الجيش الثالث” في مولينو في منطقة نوفجورود شرق موسكو، يوبلغ قوامه 15000 جندي أول تشكيل رئيسي، وتم تشكيله حديثا للتعويض عن خسائر القوات الروسية.
لكن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية رسمت يوم الثلاثاء صورة لوحدة مخمورة تعاني من صعوبات في المعدات.
وقالت إن الفيلق “غير قادر على أداء المهام الموكلة إليه بفعالية وكان عليه استخدام أسلحة ومعدات عسكرية قديمة وغير صالحة للاستخدام. كما عانى التشكيل من التخلي التعسفي عن المواقع ورفض أداء المهام القتالية من قبل الأفراد”.
وأضافت: “استهلاك المشروبات الكحولية وكذلك الانتهاكات المنهجية للانضباط العسكري هي الأسباب الرئيسية لإحباط معنويات الجنود من وحدات وحدة العدو المحددة”.
ويضيف التقييم إلى علامات الاستفهام حول انضباط وفعالية المجموعة الجديدة.