شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الثلاثاء العديد ن الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
أسعار الذهب ترتفع عالميا والدولار يتراجع
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 2 بالمئة اليوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، حيث شجع تراجع المعدن النفيس في الآونة الأخيرة المستثمرين على الشراء.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 2.3 بالمئة إلى 1698.48 دولار للأوقية، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.8 بالمئة عند التسوية إلى 1702 دولار.
وقفز سعر الفضة 8.8 بالمئة إلى 20.67 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس الماضي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفز سعر البلاديوم 2.9 بالمئة إلى 2219.83 دولار، والبلاتين خمسة بالمئة تقريبا إلى 901.52 دولار للأوقية.
بوتين يرتدي زي الحرب النووية.. حقيقة الصورة المتداولة
يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي منشوراً قيل إنه يظهر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو يرتدي زيا مخصصاً للحرب النوويّة.
ويضمّ المنشور صورتين يبدو في الأولى بوتين بزيّ أصفر وقناع وقفازات، وفي الثانية يبدو الرئيس الروسي جالساً في اجتماع مرتدياً الزيّ نفسه.
وعلق المروجون لهذا المنشور بالقول إن الصورة ملتقطة حديثاً ويبدو فيها "بوتين خلال اجتماع طارئ وهو بلباس الحرب النووية".
ويأتي انتشار الصورتين بعد أن أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكان استخدام الأسلحة النوويّة إذا تعرضت "وحدة أراضي" روسيا أو وجودها للتهديد.
وأكد الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن موسكو ستدافع عن الأراضي التي تنوي ضمّها لا سيّما من خلال "الأسلحة النووية الاستراتيجية".
وتزامنت التهديدات النووية التي يتّخذها الغرب على محمل الجدّ، مع انتهاء الاستفتاءات التي نظّمتها موسكو في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا في الشرق الخاضعتين للاحتلال الروسي. وقد نددت أوكرانيا وحلفاؤها بهذه الاستفتاءات.
فالصورة الأولى التي يبدو فيها بوتين وهو يدخل من باب مركّبة من صورتين كانت وزعتها وكالة فرانس برس في الرابع والعشرين من مارس 2020 .
وفي تلك الصورة يظهر الرئيس الروسي مرتدياً زياً واقياً خلال زيارة لمستشفى في العاصمة موسكويعالج مصابين بفيروس كورونا.
واجتزئ بوتين من الصورة ليُركّب على صورة أخرى ملتقطة في العام 2017 ومنشورة على وكالة الأنباء الروسية "تاس" ليبدو وكأنّه يدخل من الباب الذي يفتحه الجنديان.
تركيا ترسل قوات إلي قطر لتأمين كأس العالم 2022
تخطط تركيا لإرسال عدد إضافي من الجنود ورجال الشرطة للمساعدة في تعزيز الأمن خلال مونديال قطر 2022 في نوفمبر المقبل، حيث طلبت إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان رسميًا موافقة البرلمان التركي على إرسال عدد "غير محدد" من القوات الإضافية إلى قطر لمدة ستة أشهر.
بناءً على اتفاقية 2021، يمكن لتركيا إرسال حوالي 250 فردًا إلى هناك ولديها بالفعل قاعدة عسكرية في الدولة الخليجية.
ولم يتم الإعلان بعد عن موعد التصويت على القوات التركية الإضافية. وذكرت تقارير أنه من المرجح أن تتم الموافقة على القرار لأن الحزب الحاكم وحليفه القومي "يتمتعان بأغلبية" في البرلمان التركي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج.
وقالت الحكومة التركية في اقتراحها إن الجنود الأتراك سيعملون جنبًا إلى جنب مع تعزيزات أمنية من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وباكستان في مهمة تعرف باسم "عملية درع كأس العالم".
وبحسب البيان، فإن القوة ستحمي قطر وأجوائها ومياهها الإقليمية من "الإرهاب والتهديدات الأخرى".
ووقعت وزارتا الداخلية القطرية والتركية في وقت سابق اتفاقية لتوحيد الجهود في تنظيم الحدث الكبير الذي طال انتظاره، ومن بين هذه الجهود مشاركة تركيا في التنظيم الأمني لكأس العالم 2022.
تعاون تركي-قطري
في ديسمبر، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن بلاده سترسل مؤقتًا 3250 ضابط أمن إلى قطر لحضور الحدث الرياضي.
وأضاف صويلو أن أنقرة دربت أيضًا 677 عنصرًا أمنيًا قطريًا في 38 مجالًا مهنيًا مختلفًا، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الخصوصيات، وفقًا لقناة الجزيرة.
وأعلن رئيس الجهاز الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي التركي بوركاك كابوك، في يوليو الماضي أن تركيا من المقرر أيضًا أن تنشر أفرادًا كيميائيًا وبيولوجيًا وإشعاعيًا ونوويًا خلال كأس العالم في قطر في نوفمبر.
وأضاف “سوف ندعم الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي في قطر من خلال قيادة القوات المسلحة التركية”.
مساعدات أمنية أخرى خلال كأس العالم
ونظراً لتنظيمها أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط ، دخلت قطر في شراكة مع دول مختلفة خارج تركيا للمساعدة في الحفاظ على أمن الحدث الرئيسي.
وقعت قطر والمغرب إعلانا رئيسيا بشأن تعزيز التعاون الأمني الثنائي خلال مونديال 2022، وفق ما أوردته قنوات بي إن سبورتس.
وبموجب الاتفاقية المشتركة، سيضمن البلدان سلامة وأمن متفرج كأس العالم، حيث من المتوقع أن يتوجه ما لا يقل عن 1.5 مليون مشجع إلى قطر لحضور الحدث.
كما وقعت وزارتا الدفاع الإيطالية والقطرية اتفاقيات فنية في أوائل سبتمبر بشأن التعاون الدفاعي استعدادًا للبطولة المقبلة في نوفمبر.
واستضافت العاصمة الإيطالية حفل توقيع الاتفاقية، ويأتي في نطاق اتفاقيات التعاون الجارية بين الدوحة ووزارات الدفاع بالدول المشاركة في البطولة لتأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
في الوقت الذي زار فيه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قطر كجزء من رحلة استغرقت يومين في وقت سابق من هذا العام، صادق مجلس وزرائه على مسودة اتفاق في أواخر أغسطس يسمح لحكومة جنوب آسيا بتوفير قوات للأمن في مونديال قطر.
وأفادت وكالة أنباء سيول في يوليو بأن الجيش الكوري الجنوبي أرسل أيضًا خمسة ضباط شرطة متخصصين في مكافحة الإرهاب إلى قطر لتبادل الخبرات الأمنية كجزء من الجهود المبذولة لتأمين كأس العالم.
كما وقعت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) اتفاقيات شراكة تعاونية مع قطر في أوائل يوليو في محاولة لتعزيز الأمن خلال البطولة الكبرى في نوفمبر.
وبشكل منفصل، أكد الناتو أيضًا في أواخر يونيو أنه سيساعد قطر في الإجراءات الأمنية خلال كأس العالم لكرة القدم 2022، كجزء من التعاون الوثيق مع الدوحة.
وبعيدًا عن المنطقة، من المقرر أن تقوم القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية البريطانية بتوفير الشرطة لمكافحة الإرهاب خلال المونديال، حسبما أعلن بن والاس، وزير الدولة للدفاع في المملكة المتحدة في أواخر مايو.
وهذه هي المرة الأولى التي توفر فيها بريطانيا هذا المستوى من الأمن لاستضافة كأس العالم خارج المملكة المتحدة.
وفي ديسمبر، وافقت فرنسا على إرسال أفراد ومواد إلى قطر، بما في ذلك نظام باسالت المضاد للطائرات بدون طيار الذي يكتشف ويتعرف على الطائرات بدون طيار القادمة.
وقالت فرنسا أيضًا إنها سترسل أحد أنظمة الإنذار والتحكم المحمولة جواً (أواكس) الأربعة التابعة لسلاحها الجوي، والتي يمكنها تتبع مئات الأهداف.