قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زيلينسكي يغلق باب الحوار مع بوتين.. والكرملين: ننتظر الرئيس الأوكراني الجديد

×

رد الكرملين، اليوم الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفض إجراء مفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أنها أصبحت مستحية بعد استفتاءات ضم موسكو لأربع مناطق أوكرانية.

الكرملين : ننتظر الرئيس الأوكراني الجديد

وحسب “روسيا اليوم”، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن أي مفاوضات تحتاج إلى طرفين، لذلك سننتظر تغييرًا في موقف الرئيس الأوكراني الحالي، أو خليفته.

وأضاف بيسكوف أنه لا توجد أي إمكانية للتوصل لاتفاقيات بشأن أوكرانيا في ضوء رفض كييف للحوار، حيث أن هناك حاجة إلى طرفين للمفاوضات.

ولفت إلى أنه للتفاوض مع أوكرانيا يجب انتظار حدوث تغيير في موقف الرئيس الأوكراني الحالي فولوديمير زيلينسكي، أو موقف الرئيس الذي سيخلفه، ويغير موقفه لصالح الشعب الأوكراني.

وأوضح بيسكوف أن الجانب الروسي، ومن منذ البداية، وحتى قبل العملية العسكرية الخاصة، سعى لتحقيق الشروط التي قدمتها روسيا الاتحادية من خلال "وسائل التفاوض السياسية والدبلوماسية والسلمية".

استحالة المفاوضات

ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بشأن عدم إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في نص البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي: "قرر مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني إعلان استحالة إجراء مفاوضات مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين".

وكان زيلينسكي قد أبقى الباب مفتوحًا على عقد لقاء مباشر مع الرئيس بوتين من أجل إجراء مفاوضات مباشرة بخصوص حل الصراع وذلك عقب الغزو الروسي على بلاده.

لكن يعكس المرسوم الجديد الطابع الرسمي وجدية زيلينسكي في عدم إجراء مفاوضات مع بوتين، وذلك بعدما أعلن الرئيس الروسي ضم أربع مناطق في أوكرانيا، وهو إجراء نددت به كييف والغرب واصفين إياه بأنه مهزلة غير قانونية.

وقال زيلينسكي الجمعة الماضي عقب قرار الضم "مستعدون للحوار مع روسيا، لكن مع رئيس آخر لروسيا".

وسيطر بوتين، الذي سيبلغ السبعين من عمره هذا الأسبوع، على المشهد السياسي في روسيا لأكثر من عقدين ويمكن أن يترشح لمنصب الرئاسة مرتين أخريين في ظل الإصلاحات الدستورية التي ترأسها، ومن المحتمل أن يظل في السلطة حتى عام 2036.