ذكرت والدة أمل فتاة البراجيل ، " أنا روحت المدرسة بتاعت أمل أول ما الدراسة ما بدأت وقعدت في الفصل باتعها، وفضلت أدور عليها في كل الفصول، على أمل إني اشوفها، لأن قلبي محروق عليها".
وتابعت، "أول ما دخلت المدرسة زمايلها قعدوا معايا، وقالولي إنهم حضروا للمدرسة علشان يفتكروها وفي منهم قالي إنه كان حاسس إنه هيشوفها أول ما هيدخل المدرسة، إلا أنه في نفس الوقت بعض زملائها ام يأتوا للمدرسة بسبب أنهم خايفين لأنهم مش هيشوفوها تانى ".
محكمة جنايات الجيزة
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم بقتل ابنة خاله في مركز أوسيم إلى محكمة جنايات الجيزة، وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة».
صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.