خلال رحلة البحث عن الغموض وآثار الحياة في المريخ، عثرت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء على حطام من جسم غامض على سطح الكوكب الأحمر المريخ.
ورصدت وكالة الفضاء قطعة من الحطام، مما بدا وكأنه لفة مرحاض تتدلى من إحدى قدمي طائرة هليكوبتر بدون طيار أثناء إقلاعها من الكوكب الأحمر ، حيث تم التقاطه بواسطة كاميرا الملاحة الخاصة بالمركبة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وعندما صعدت المروحية ، سقط الحطام الغامض وسقط عائدًا إلى سطح الكوكب، ليكون هذا خيط تسير نحوه شركة Space Boffins الآن وتطلق مهمة لمعرفة ما هو الجسم الغامض ومن أين أتى.
وقد وصفه مسؤولو ناسا بأنه حطام جسم غامض، كانت المركبة التي تم الإمساك بها والتي تسمى Ingenuity ، تدعم مهمة الروبوت المتجول Perseverance في العثور على علامات على وجود حياة غريبة على المريخ.
ويجوب روبوت فضائي بحجم السيارة سطح الكوكب لمدة عامين، و خلال الرحلة 33 لطائرة هليكوبتر داعمة على الكوكب الأحمر الأسبوع الماضي ، التقطت كاميرا Navcam التابعة لشركة Ingenuity ، حطامًا غريبًا غير معروف وهو لم يكن موجودًا في مهمتها السابقة.
وقال متحدث باسم ناسا: "شوهدت قطعة صغيرة من حطام أجسام غريبة في لقطات من كاميرا الملاحة الخاصة بمروحية المريخ لجزء من رحلتها الثالثة والثلاثين".
ويظهر الحطام في صور الرحلة 33 خلال الفيديو عندما سقط وعاد إلى سطح المريخ، لذا يعمل فريق Ingenuity and Perseverance Mars 2020 على تحديد مصدر الحطام.
الكاميرا التي التقطت المادة موجودة في الجزء السفلي من الطائرة الدوارة. يزعم الخبراء أن المهمة الرائدة ربما وجدت بالفعل دليلًا على وجود حياة على المريخ.
ويُعتقد البعض أنه دليل على وجود دلتا نهر قديمة تحتوي على جزيئات عضوية من كائنات حية ذات يوم ، وفقًا لماسح ضوئي على متنها. لا يمكن تأكيد ذلك حتى يتم إرجاع العينات إلى الأرض لتحليلها في عام 2033.