نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات ورشة عمل تحت عنوان "الصناعات الميتالورجية وتكنولوجيا المستقبل"، بحضور أكثر من 120 من الشخصيات الفاعلة في مجال الصناعة والبحث العلمي والجامعات وأعضاء هيئة البحوث والقوات المسلحة، ياتي ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتهدف الورشة إلى تعزيز الروابط ما بين البحث العلمى والصناعة، وإيجاد شراكات بين الجهات الصناعية ومركز بحوث وتطوير الفلزات في مجال الصناعات الميتالورجية.
وأشار التقرير إلى أن الورشة استعرضت عددًا من مُخرجات المشروعات البحثية الصناعية بالمركز إلى جهات الإنتاج المصرية ذات الشأن فى قطاع الأعمال العام والخاص والصناعات الصغيرة والمتوسطة، كما تضمنت فعاليات الورشة الاستماع إلى مُمثلى الصناعات الميتالورجية في مختلف المجالات والتعرف على المشاكل والتحديات التي تواجههم، بهدف التعاون لتقديم وإيجاد حلول قابلة للتنفيذ.
وأوضح التقرير أن الورشة اشتملت على سبعة محاور لعرض تكنولوجيات حديثة في مجال صناعة الصلب، وتشكيل المعادن، وصناعة الفلزات غير الحديدية، وصناعة الطلاءات المُتقدمة والحماية من التآكل، وفى مجال ترشيد الطاقة والطاقة الخضراء والاعتبارات البيئية فى الصناعات الميتالورجية.
كما تم عرض دراسة لتشكيل الصلب منخفض الكربون المُنتج محليًا للتشكيل على البارد وإمكانية تطويره.
وأوضح د. عماد عويس رئيس المركز الدور الرائد لمركز بحوث وتطوير الفلزات التي تمكنه من لعب دور محوري في خدمة هذه الصناعة الهامة التى تعني بعلم استخلاص الفلزات من الخامات الطبيعية، وكذلك نقل التكنولوجيا إليها.
وانتهت توصيات الورشة إلى تفعيل التعاون المُشترك بين المركز والمصانع المختلفة لإنشاء مشروعات الإنتاج البديل للمنتجات التي يتم استيرادها من الخارج، والاتفاق على عقد لقاءات مشتركة بين جمعية المُستثمرين والمدن الصناعية لبحث التعاون المُشترك بينها وبين المركز وغرفة الصناعات المعدنية.
كما أوصت الورشة بتشكيل مجموعات عمل فى مجال صناعة الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته فى الصناعات الميتالورجية، ودرفلة شرائح الصلب ذات السماكات الصغيرة، والعمليات الميكاحرارية، وتشغيل المعادن ذات الصلادة العالية، وإضافة نشاط التشغيل بالماكينات لنوعية الصلب فائقة المقاومة والاستفادة من تطوير المركز لسبيكة فائقة المقاومة تستخدم فى صناعة المقذوفات الديناميكية.
أوصت الورشة بالتعاون مع وزارة البيئة في حل مشكلات المسابك الصغيرة باستخدام التكنولوجيات المناسبة.