حذر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الإثنين من رد 'حازم' بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا في وقت سابق اليوم ، حسبما ذكرت وكالة أنباء يونهاب.
وقال يون أيضا إن صاروخ كوريا الشمالية طار حوالي 4000 كيلومتر ، وفقا لوكالة يونهاب.
اليابان تدعو مواطنيها للاختباء
أذاعت الحكومة اليابانية إشعارًا واسع النطاق بأن صاروخًا كوريًا شماليًا تم إطلاقه باتجاه الجزء الشمالي من البلاد ، وهو تصعيد للاستفزازات التي اعتاد الناس عليها في المنطقة ، وفقًا لتقارير بلومبرج نيوز.
وقالت الحكومة في طوكيو حوالي الساعة 7:44 صباحا بالتوقيت المحلي إن الصاروخ مر فوق المحيط الهادي، ودعت مواطنيها الى اخلاء المنطقة الشمالية والاختباء تحسبا لأي احتمالات خارجة عن التوقعات
بريطانيا تندد بالتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية
نددت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم "الاثنين"، باختبار الصاروخ الباليستي الذي أجرته كوريا الشمالية يوم السبت الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية - في بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن قرار كوريا الشمالية لإجراء رابع صاروخ باليستي في أسبوع واحد، وذلك في أول أكتوبر الجاري، هو انتهاك تام لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث أن بريطانيا تستمر في العمل عن كثب مع شركائها لحث كوريا الشمالية للعودة إلى طاولة الحوار واتخاذ خطوات موثوقة تجاه نزع السلاح النووي من أراضيها بشكل كامل ولا رجعة فيه ويمكن التصديق عليه.
يذكر أن جيش كوريا الجنوبية قد أبلغ، السبت، عن اختبار كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين تم إطلاقهما باتجاه بحر اليابان، موضحا أن الصواريخ وقعت في بحر اليابان خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية والتي تمتد لنحو 370 كيلومترا من سواحلها.
وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أن الصاروخ الأول طار نحو 400 كيلومتر، وبلغ أقصى ارتفاع له حوالي 50 كيلومترا، بينما قطع الصاروخ الثاني مسافة 350 كيلومترا وبلغ أقصى ارتفاع له 50 كيلومترا أيضا، ويبدو أنهما كانا يطيران في مسارات غير منتظمة.
سلسلة من الاختبارات الصاروخية
وبدأت سلسلة الاختبارات الصاروخية الأخيرة في كوريا الشمالية يوم 24 سبتمبر الماضي، بعد أن نفذت اختبار لصاروخ باليستي قصير المدى، وكانت أول تجربة من نوعها منذ يونيو العام الجاري.
وتزامن الاختبار الصاروخي الأول لكوريا الشمالية خلال سبتمبر الماضي مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة، كما جاء قبل زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى سول ضمن جولتها في آسيا التي جرت الأسبوع الماضي.
ووصف كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون شرق آسيا إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا على اليابان يوم الثلاثاء بأنه 'مؤسف' لكنه قال إن مسار الحوار لا يزال مفتوحا وحث بيونغ يانغ على الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار.
أدلى دانيال كريتنبرينك ، مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ ، بهذه التعليقات في حدث على الإنترنت استضافه معهد الدراسات الأمريكية الكورية.
وقال كريتنبرينك '(نحن) نحث كوريا الديمقراطية على السير في طريق الحوار والالتزام بدبلوماسية جادة ومستمرة والامتناع عن المزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.'
وأضاف كريتنبرينك أيضًا إن الصين، المنافس الاستراتيجي لواشنطن، بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة تهرب كوريا الشمالية من العقوبات.
وتابع أن بكين وروسيا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لإغلاق ما وصفه بشبكات المشتريات في بيونج يانج.