أفاد ممثل رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية، بأن العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا من الدول الأوروبية طلبات المساعدة بالتحقيق في حادث تفجير خطي "نورد ستريم الشمالي" و"نورد ستريم -2".
وقال المسؤول للصحفيين، وفقا لوكالة الانباء الروسية سبوتنيك "بحسب معرفتي، لم نتلق أي طلبات لتقديم أي وسائل عبر وزارة الدفاع".
وذكّر المتحدث بأن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اقترح مساعدة العسكريين الأمريكيين خلال محادثته الأخيرة مع نظيره الدنماركي.
وكانت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، قد أعلنت يوم الاثنين 19 سبتمبر، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب بمياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.
وأصدرت شركة "نورد ستريم إيه جي" بيانا، أكدت فيه أنها ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار". لافتة إلى أنه من المستحيل حاليا، تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز.
يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب "فعل متعمد"، وأنها كانت عبارة عن "انفجارات لم تحدث صدفة".
من جهتها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.